وهبت الرياح

حسن إسماعيل

مَنْ يعرف الوجد

لا تحاصره وحشة الوحدة..

ولا تقرع أبواب قلبه الرياح..

ولا ينبت الشوك أسفل نافذته

ولا في حديقته الخلفية…

ولا يتوب نني عينيه عن الرقص

والبكاء..

في الوجد معية لا تتركك تذبل..

فالعشق براح..

لا يحمل صدى الوحشة

يتخطى ظلك بمراحل

وبعمق تجهله الدهشة…..

فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح

جاء فحص كيانك وتعرية الزخارف وكل الشعارات

تقف عاريًا على أنقاض أو بناء عميق مُملح

لا تُكتمل ولا تُمتحن ولا تُنحت بلا آخر

يا سامرية العطش الأبدي

مدينة القلوب تنتظرك لترتوي

بلا خزي أنتِ الآن

ستر أنتِ يستر  كل العرايا.. الآن

قلب يعطي الكل ليأكل ويشبع

وكأس من النهر

للحب سر لا يعرفه الجمع.

ننسى حياتنا بعد فترة

الحياة التي كنا نعيشها سابقًا

والأشياء التي نعتز بها

هي كلآلئ في سلسلة

إن قطعنا الرباط تتبعثر على الأرض

وتتدحرج داخل زوايا مظلمة

حيث لا نعثر عليها أبدًا

فنتابع حياتنا

وفي النهاية ننسى حتى كيف كانت تبدو اللآلئ. OUTLANDER

كتييير حاجات بتعجبك في الآخر بلا آخر.. ده اللي بيعجبك قبل وبعد الآخر

كتييير حاجات بترفضها في الآخر بلا آخر.. ده اللي بترفضه قبل الآخر وبعد الآخر

علشان كده تعرف نفسك بلا آخر مهم جدًا

علشان تعرف الفرق بين ذاتك ودوايرها والآخر بحق وحقيق

“أنا كائن مؤقت وضعيف، مصنوع من طين وأحلام، لكني أدرك أن في داخلي كل قوى الكون.” – نيكوس كزنتزاكس