تابعتُ مع غيري تعليقات الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي على صلاة ماجد الكدواني في أحد المسلسلات.
وواضح أن هذا الشخص ينضح فكرًا أصيلًا عن العلاقة الحقيقية مع الرب التي تشهد عنها كلماته في مشهد تسلُّمه إحدى الجوائز.
المهم هنا هو أن تعليقي الوحيد على هذا المشهد المُعبِّر هو أننا نملك الكثير من التعزية والتشجيع في التجارب من خلال العلاقة الحية مع الله، وعندما أُظهرَ القليل منها في مشهد تمثيلي الكل بكى والكل تأثر!!
حقًا نشفق على الكثيرين ممن ليست لهم علاقة شخصية مع الرب؛ علاقة ليست فقط تؤمِّن الأبدية، فلا خوف من الجحيم، لكنها أيضًا تؤمِّن البرية بكل همومها وأمراضها وأوجاعها، حيث نختبر سندة يد الرب ونختبر العون في حينه.
ماجد الكدواني أثبت أن الرسالة لا تنفصل عن حاملها، أي ممثل يحفظ ويسمع، لكنه نضح -وأعتقد بتلقائية- جذوره الروحية وفكره المؤسَّس على كلمة الرب، بدرجة ربما لم يتوقعها المؤلف والمخرج، فقد خرج عن النص المرسوم، لكنه كان في قمة التأثير لأنه قدم لغة غريبة عن أهل هذا العالم، إلا أنها مألوفة لنا. ولهذا أعتقد أن هناك انبهارًا زائدًا ليس من المؤمنين الحقيقيين المعتادين على هذه التعبيرات، بل ممن لم يسبق لهم سماعها.
ليتنا فعلاً نقدِّر امتيازات وصلت إلينا بالنعمة لم يصل إليها حتى عظماء هذا الدهر الذين يبطلون.
وكان تعليق ماجد الكدواني على تأثُّر العامة على الصلاة: “أي إنسان ممكن يكلم ربنا وبأي طريقة وفي أي وقت، الأهم متنساش تكلم ربنا.