كتاب الطريق كنتُ أعمى يناير 31, 2024 57 FacebookTwitterPinterestWhatsApp حسن إسماعيل خارج كل توقع خارج كل تصور كان الفصل الثالث الفصل الثالث رفاق الأبد “معظم الناس لا يريدون الحقيقة حقًا. إنهم يريدون فقط تطمينًا مستمرًا بأن ما يؤمنون به هو الحقيقة.” – أوشو مَنْ يبصر بعد العمى لا يعثِّره صراع الخنادق وحكمة الوهم لا ينتمي لزيف التفوق والتعالي كيف يتكبر أعمى على عميان مثله مَنْ لا يستحق البصيرة يعرف أن البصيرة تبحث عن العميان عندما تدرك ذاتك وتعرف تشوفها من رصيف ثابت هتعرف تشوف دوافعك ورغباتك وكواليس أقوالك وأفعالك هتعرف تفرق بين رد فعلك الغضوب وفعلك الموضوعي هتعرف تشوف أنانيتك وتمركزك حول ذاتك بخوف ودفاعيات وجوع وبين الحب والآخر بحق وحقيقي هتتدرب تشوف وتشاهد وتدرك وتعرف نفسك بجد وبضوء شمعة الإدراك الواعي المحب الرحيم الساتر والغافر والمتطور ناس كتييير بتعيش وتموت تكرر نفس الدوران في الظلام وناس بتعرف نفسها في النور وبتقرر قرار إرادي بالتغيير والسباحة في نهر الحرية والرحمة والعلم والنقد البناء والمراجعة الملهمة طوبى لمن عشق دون أن يرى طوبى لمن تخطى جوع العقل البدائي القسوة تتسرب والرحمة تختارها لا تقبل أن يُسرق نبض قلبك الرحيم كل طريق يدعوك بين تربع كاذب وشركة حب بين ربحية وإخلاء بين تخمة منفصلة وتواضع يتحد “وكُل حُب يزول ليس بحُب، وكُل حُب يَتغير ليس بحُب، إنما الحُب مَا ثَبت.” – مُحي الدين بن عربي الانبهار لا يعرف غير الورد الصناعي المُضاء دائمًا الورد الطبيعي يحمل كل الفصول ويحتاج وعيًا حقيقيًا للبقاء كان يتوهم الكمال عندما تخيل أنه إجابة بلا سؤال كان يتوهم المعنى عندما تخيل أنه بلا عبث تركتُ كل حطب المدفأة هناك كل لوحاتي المرسومة بروحي كل منحوتات طيني ولحمي ودمي وخرجتُ عاريًا جدًا مُنجذبًا للأبد أي حاجة تعملها من غير حب ومن غير قلب ملهاش معنى ولا طعم ولا رائحة تُذكر تعطي وقت بلا قلب.. ده وقت ضايع تعطي مال بلا قلب.. ده يعمل مديون تعطي طعام بلا قلب.. ده طعام يجوَّع تعطي نفسك بلا قلب.. ده عطاء ميت لا توجد قسوة تفوق أبدية قاسية وأنت بتخوض معركة الحياة بتختار ملامحك الجوانية وبتعمل مرايا داخلية لنفسك ماحدش بيشوفها غيرك وبتكون عاري جدًا حقيقتك كما لم يعرفها أحد غيرك سقطت هُزمت خوفت انتصرت رخصت عهدت هناك تعرف مَنْ أنت ومَنْ ربحت ومَنْ خسرت.