كتاب الطريق مراجعة الحب وجثث قبرك مارس 1, 2023 19 FacebookTwitterPinterestWhatsApp حسن إسماعيل “فيرى أن كل فُراق يعطينا لمحة عن الموت، وكل اجتماع يعطينا تلميحًا عن القيامة.” شوبنهاور ”في حياةٍ قصيرةٍ بقدرِ نصف شهقة، لا تزرع إلا الحب.” – جلال الدين الرومي “أن تغفر وتسامح هو أن تطلق سجينًا، ثم تكتشف أن ذلك السجين كان أنت.” – لويس بي. سميدس الحب لا تخطئه العين حتى لو كانت عينًا شريرة مشاعرك تكذب وفكرك يكذب .. روحك لا تكذب عندما تكون روحك باردة موحشة .. اصغ لها عندما تكون روحك مظلمة .. اصغ لها عندما تكون روحك هاربة .. اصغ لها روحك لا تكذب البوصلة….. الظلام منفصل وكل ميل فيه يرسِّخ البعد قلعة الأنانية تحترف الأسوار والدروع والسيوف تبرر الخسارة والغضب والرجم والشفقة على الذات وتتحصن في البعد ميل من الأنانية يسلمك لميل من البعد.. لميل من البعد لميل من البعد لميل من البعد حيث الوحدة الموحشة لأهل بيت الانفصال الحب متحد وكرمي التوجه.. يجمع يجذب يتحد ينمو ويثم.. حيث أهل بيت الحب…. اخلع أنانيتك.. لا دخول إلا بقلب طفل عاري هناك أرض لا يدخلها الكبرياء ولا قناع التقوى الحربائي ولا تخمة الكنز القابل للفساد ولا بطولة تتحصن بالذات تكتشف مع الوقت أن اتجاهات قلبك الخفية كانت سجادة حمراء لكل هذا النوع من الزرع هناك أسباب للنزول وهناك أسباب للصعود هناك أسباب للانفصال وأسباب للاتحاد مع الوقت تعرف المخرج الخفي لكل مشاهد حياتك .. قلبك البناء الفردي غير البناء الثنائي الطريق الذاتي غير طريق الرايح جاي الفردي له قانون والثنائي له قانون وكل شخص عاش فرديًا في الثنائي.. بوظه وكل شخص عاش ثنائيًا في الفردي.. بوظه وكل تعب وتطور وبناء في الفردي بتحصده في الثنائي وكل فقر وتجريف وبوار في الفردي بتحصده في الثنائي والفرق يظل رهيبًا بين الفردي والثنائي والفردي هو الرحم المتطور لكل ثنائي متطور وناجح في برية الأنانية… تيه وطبقات من الظلام ومسافة تتسع كل يوم بينك وبين أرض الموعد بداخلك برية الأنانية المنفصلة لا تتحد ولا تصل لأرض أهل بيت الحب ولا تعرفهم برية الأنانية ملطخة بالدنس والعيب أرض الموعد بداخلك بلا دنس وبلا عيب الأنانية رسَّخت الفصل والانفصال والخنادق والتعصب والعداوة الحب يسترد يجمع يجذب يتناغم يتحد يسترد الموسيقى ويسترد الرسم والنحت والكتب والحيوانات والطبيعة والآخر والكون التغيير بيكون صعب في كيان مليان بالأوثان لما المشاعر تكون صنم وفكرك يكون صنم وتابوهاتك صنم لازم تدب الحياة في كيانك وكل حاجة جواك تكون قابلة للحركة والإزاحة والرحيل والتغيير والهدم والبناء وتقبل تغيير مشاعرك وفكرك وتابوهاتك بسهولة ويسر وقبول وامتنان ويظل النقد البنَّاء حاضرًا .. والمراجعة الرحيمة لنفسك حاضرة كل ضعف عرفت تحتضنه هيتغير وكل ضعف رجمته جعل قلبك قبرًا وأنت مزروع على منابع عتيقة سارقة قاتلة كاذبة.. تكذب عليك مشاعرك وتصدقها يكذب عليك فكرك وتصدقه وفعلك المسلوب يجسد هذا البوار والجوع.. تفعله وتصدقه زقاق عتيقة مرقعة تحاول أن تجمع خمرًا جديدة ولا تنجح وتتشقق وتنهزم وتكرر المحاولة والمحاولة والمحاولة وفي النور تكتشف وتعرف وتتعرى منابعك المسروقة وكذبة الخلط بين العتيق والجديد وغياب الفيض والثمر كل رأس مسلوب لا يقدر أن يقود جسدًا حرًا كل رأس ميت لا يحرك جسدًا حيًا كل زقاق عتيق لا يحمل خمرًا جديدة هتكتشف في المراجعة.. أن كل لحظات وقرارات الأنانية كانت تحمل من الغباء والخسارة ما يفوق تصورك وأن كل لحظات وقرارات الحب كانت تحمل من الحكمة ما يفوق تصورك