قصيدة دهنة زيت

8

ق/أشرف لابان عبد الملاك

دهنة زيت فاضت فيض مليت الوعاء وخرجت بره.

خرجت بحب وعطاء خرجت علشان تملا باقي الأوعية.

دهنة قوية كانت متبقية من عطاء واحد من بني الأنبياء،

مصحوبة بصرخة احتياج: يا رب اتدخل في الأزمة دية.

من أرملة خدمت باجتهاد مع زوجها وكانت أمينة وتقية.

والمرابي جاي ياخد الأولاد راحت لصاحب اليد القوية،

مٌمثل في رجل الله أليشع النبي العظيم تلميذ إيليا.

رجعت ومعاها كلمة نبوية وإيمان الأبطال وعزيمة قوية.

جمعت الأولاد وطمنتهم وقالت: أنا واثقة في الوعود الإلهية.

يلا بسرعة قوام روحوا للجيران واجمعوا منهم كل الأوعية.

اتكلموا اعلنوا نصرة قوية قولوا بإيمان إن المعجزة جاية.

واقفلوا الأبواب وقربوا الأوعية وشوفوا معايا البركة الإلهية.

ياااه يا رب دا زيت كتير دي رحمتك واسعة ونعمتك غنية.

دي كانت دهنة واحدة فضت بخيرك ومليت جميع الأوعية.

صرخوا الأولاد وقالوا: يا ماما خلاص مفيش أوعية متبقية.

قالت للأولاد سر الحكاية زي ما قالوا زمان التقوى تنفع الذُرية.

دي بركة ربنا ملت البيت وحصاد زرعه بابا بيد كريمة وسخية.

جريت بسرعة على رجل الله راحت تطلب مشورة إلهية.

قال لها: روحي بيعي من الزيت سدي الدين وعيشي بباقي الكمية.

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا