إحدى معاني المسئولية “تحمل الشخص نتيجة التزاماته وقراراته واختياراته العلمية من الناحية الإيجابية والسلبية أمام الله في الدرجة الأولى، وأمام ضميره في الدرجة الثانية، وأمام المجتمع في الدرجة الثالثة”.
من الكلمة (مسئولية) نفهم معناها وهو معنى قوي جدًا وعميق و مؤثر جدًا وهو الرد بجواب عملي على كل ما نُسأل عنه بمعنى إن كنا فى موضع مسئولية فعلينا أن نجيب عن كل ما يسألوننا عنه عن كل ما هو تحت مسئوليتنا.
مثلًا عندما يُسأل شخص ما عن شيء تحت مسئوليته ولا يجيب يعتبر مقصر وغير مسئول أي أنه عاجز عن القيام بما هو مسئول عنه وفي المجتمعات المتحضرة يعتبرونها كارثة وفضيحة وعليه التنحي فورًا.
نستطيع أن نلخص المسئولية في نوعان:
النوع الأول: هو المسئولية الاجتماعية ونختصرها في المسئولية تجاه الأسرة والكنيسة والمجتمع .
كل منا بدون إستثناء لديه مسئولية تجاه الأسرة والكنيسة والمجتمع لذلك نحن نُسأل جميعًا بواجب المسئولية الحتمي ومن غير المقبول أبدًا التخاذل أو التقصير في الحقوق تجاههما وسوف نُسأل عنهم أمام الله والناس.
ثانيًا: المسئولية تجاه الوظيفة أو المنصب….
الوظيفة والمنصب هي مسئولية كبيرة وغاية في الأهمية و تقدير المسئولية بشكل صحيح وجاد رفع أمم وشعوب وأذل أخرى.
قيام الكل بدوره في كل ما نُسأل عنه أي أننا نستطيع أن نقدم جوابًا فعليًا وعمليًا في كل ما هو واقع تحت مسئوليتنا وإن لم نستطيع أن نقدم جوابا يعتبر هذا فشلًا في الاختصاص غير مقبول.
تحديات تواجه المسئولية…
١- المجاملة والمحسوبية. وهي من أقوى التحديات التي تواجه المسئول.