24.4 C
Cairo
الأحد, نوفمبر 17, 2024
الرئيسيةأسرةكيف تتعاملين مع زوجك مدمن مواقع التواصل الاجتماعي؟

كيف تتعاملين مع زوجك مدمن مواقع التواصل الاجتماعي؟

في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي بدأت لأول مرة كوسيلة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، فقد تطورت منذ ذلك الحين لتصبح هواية مرغوبة تستخدمها جميع الفئات العمرية بلا مبرر. قد نستمتع بها ونستخدمها بشكل يومي، لكن هل بلغ حد استخدامها الإدمان عليها؟

تُعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي تعاني منها بعض الزوجات مع أزواجهن، حيث يهتم الزوج اهتمامًا مبالغًا فيه بهاتفه المحمول لدرجة أنه يدمنه، إذ يقضي أغلب وقته في المنزل على موقع الإنترنت وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي.

فإذا وجدتِ زوجك يقضي عدة دقائق (أو حتى ساعات) في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فأنتِ لستِ وحدك. إليكِ من موقع Healthline بعض العلامات التي تفهمين من خلالها أن زوجك مدمن إنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتشمل هذه العلامات التالي:

1- الآثار السلبية على وظيفة زوجك أو معك ومع الأبناء أو علاقاته الاجتماعية بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

2- زيادة الاستخدام أثناء الأنشطة الأخرى، مثل الخروج مع الأصدقاء والعائلة أو أثناء تناول الطعام.

3- زيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتعامل مع المشكلات.

4- الأرق والتهيج والعصبية عندما لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي.

5- الغضب عندما يتم تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

6- التفكير في وسائل التواصل الاجتماعي عندما لا يستخدمها، لدرجة أنها أول شيء يلجأ إليه كلما سنحت له الفرصة.

كيف يمكنك تقليل استخدام زوجك لوسائل التواصل الاجتماعي؟

سواء كان مدمنًا لوسائل التواصل الاجتماعي أو كان يستخدم تطبيقاته أكثر من اللازم، فالخبر السار هو أن هناك طرقًا يمكنك من خلالها المساعدة في تقليل استخدامه الإجمالي. تحدثي مع زوجك وأقنعيه بالنصائح التالية لمساعدته على تحقيق توازن صحي مع وسائل التواصل الاجتماعي من خلال ما يلي:

1- حذف تطبيقات الوسائط الاجتماعية من هاتفه الذكي. بينما لا يزال بإمكانه الوصول إليها من جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به، فإن إبقاءها بعيدًا عن هاتفه قد يساعد في تقليل مقدار الوقت الذي يقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.

2- ضرورة إيقاف تشغيل هاتفه الشخصي أثناء العمل، وكذلك أثناء تناول الوجبات والأنشطة الترفيهية. يمكنه ضبط الإعداد على كل تطبيق من تطبيقات الوسائط الاجتماعية حتى يتمكن من إيقاف تشغيل إشعارات معينة.

3- تخصيص قدر معين من الوقت لوسائل التواصل الاجتماعي يوميًا.

4- ترك هاتفه وجهاز الكمبيوتر الخاص به أو اللاب توب خارج غرفة النوم.

5- ممارسة هواية جديدة لا علاقة لها بالتكنولوجيا. وتشمل الأمثلة الرياضة والفن وغيرهما المزيد، فالحياة مليئة بمتع العطاء.

6- مقابلة الأصدقاء والعائلة شخصيًا عندما يكون ذلك ممكنًا.

7- أخذ فترات راحة منتظمة بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا للمساعدة في العثور على بعض أسس الحياة الواقعية.

سلبيات إدمان وسائل التواصل الاجتماعي

من غير المرجح أن يكون الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر ضارًا. ومع ذلك، هناك آثار سلبية يجب مراعاتها عند الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتشمل بعض الجوانب السلبية المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي ما يلي:

1- تدني احترام الذات، والذي قد يكون ناجمًا عن تصورات غير صحيحة بأن حياة الآخرين “أفضل” من حياتك.

2- زيادة العزلة والشعور بالوحدة.

3- القلق أو الاكتئاب.

4- بداية اضطراب القلق الاجتماعي.

5- الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، والذي قد يؤدي إلى زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

6- أنماط النوم المتقطعة، خاصة إذا كان قد استخدم وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة.

7- انخفاض النشاط البدني، مما قد يؤثر على الصحة العامة.

8- أداء سيء في العمل، وذلك بسبب قلة التركيز والإفراط أو الانشغال بمواقع التواصل.

9- تجاهل العلاقات في الحياة الحقيقية.

10- انخفاض القدرة على التعاطف مع الآخرين.

اعتمادًا على احتياجات زوجك من وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تستمر استراحته لمدة يوم واحد في الأسبوع، أو شهر كامل، أو موسم كامل. ساعديه أن يتحكم هو في هذا القرار، لا أن يكون حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي هو الذي يتحكم فيه.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا