كتاب الطريق تابوهات البر الذاتي نوفمبر 30, 2024 0 FacebookTwitterPinterestWhatsApp حسن إسماعيل “الزمن بطيء جدًا لمن ينتظر، سريع جدًا لمن يخشى، طويل جدًا لمن يتألم، قصير جدًا لمن يحتفل، لكنه الأبديه لمن يحب “. – شكسبير . العطاء عنده مليون طريقة ومش فقير من يعطي السلام من يعطي الحضن من يعطي الحب من يعطي الشاطئ من يعطي بصيص حلم من يعطي شهيق من يعطي براح من يعطي الرضا من يعطي الامتنان من يعطي روحه “نحن لا نرى الأشياء كما هي، بل نراها كما نحن” ــ أناييس نن مافيش أسهل من العداء مع المختلف لتبرير هروبك من مواجهة إخلاصه وتضحياته وهروبك من مواجهة مراجعتك ونقدك الرحيم لكيانك الوحدة الموحشة ووحدة البرد القارص وصومعة المعية وصومعة الحضور الخفي. كل كيان يعرف وحدته للتراب حارس فارغ للبخار مدافع عبثي. الخلود للحب ما بين مدرسة إحنا ولا حاجة وبين مدرسة إحنا كل حاجة.. ضاع الحب كل تحكم وسيطرة وترهيب وترغيب وظهورات مسرحية تقوية وتعدي.. ثمار البر الذاتي المُتخم البر الذاتي.. وربح الأرض والسماء على جثث الجميع. كلي الربح الوهمي هناك تابوهات خارجة من رحم البر الذاتي.. ضد الحب البر الذاتي.. وربح الفوقية والتعالي على الضعفاء وحجارة رجم الشعور بالذنب الذاتي جدًا المتجه نحو الآخر بدم بارد البر الذاتي.. هرم الوحل المُلطخ من الخارج بماء الذهب الدونية العظمى بقناع الاستحقاق المتربع كان البر الذاتي يغلق نوافذ التواضع والمحدودية والضعف البشري ويجعل وهم التخمة يجول بالداخل لأجل هذا وأكثر كان الضعف يفتح نوافذ الكيان على المراجعة والإصغاء والرحمة والتحنن والتغيير نحو الأفضل يمتحن النار.. الذهب والقش يمتحن الليل.. العهد والنزوة تمتحن المسافة.. الحواس والاتحاد يمتحن الميل الثاني.. المعجزة المشروطة ومجانية الترك