قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد جائحة أو وباء يتعلق بالفيروسات التنفسية ولا توجد نسب إصابة عالية بأي من الفيروسات التنفسية.
وتابع: الجائحة تعني أن هناك إصابات أكثر، وكذلك وفيات وهذا لم يحدث وإنما إصابات طبيعية.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن نسب الإصابات الخاصة بالأنفلونزا أقل من العام الماضي بنسبة 10%، مشيرًا إلى أن مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية تقدم جميع الخدمات للمرضى بالمجان، وتابع: لدينا معدلات إصابات منخفضة مقارنةً بالأعوام السابقة.
وأضاف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا واستشاري الصدر والحساسية، أن انتشار هذه الفيروسات يستلزم أن يكون هناك حذر شديد من العدوى، والسعي لرفع الحالة المناعية. مضيفًا أنه ينبغي اتباع كافة الإجراءات الوقائية.
وأشار الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا واستشاري الصدر والحساسية، أن مصدر أي عدوى هو المريض نفسه، وهو من يمكنه حماية نفسه ومجتمعه بأن يلتزم المنزل أو ارتداء الماسكات منعًا لانتشار العدوى.
ولفت الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا واستشاري الصدر والحساسية، إلى أنّه في بعض الفترات السابقة، كانت هذه الالتهابات تصل للجهاز التنفسي السفلي، فتؤدي إلى التهابات رئوية أو تؤدي إلى فشل في التنفس أو نقص أكسجين، وهو أمر غير مُلاحظ في الفترة الحالية.
وتابع: «من الملاحظ أن هناك دور التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، شديد بعض الشيء، وأعراضه تستمر ما بين 5 و7 أيام، يتخللها يومان من ارتفاع درجة الحرارة وتكسير في الجسم والتهاب في الحلق» ونصح من يتعرض للعدوى أن يحصل على الراحة ويُكثر من شرب السوائل الدافئة والأدوية الخالية من المضادات الحيوية.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لكورونا: تتفرع فيروسات الإنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة، ويمثل هذا النمط من فيروس الإنفلونزا الأخطر، إذ أنه وحدة قد يتسبب في جوائح وتفشيات بالملايين.
وتابع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان: تنقسم فيروسات الإنفلونزا الموسمية من النمط بي إلى سلالتين، وليس له أنماط فرعية. وتابع: فيروسات الأنفلونزا الموسمية “بي وأي” هما اللذان ينتشران بين البشر ويتسببان في التفشيات الوبائية، أما النمط الثالث من الفيروسات الأنفلونزا الموسمية سي، فقد وجد أنه لا يتسبب إلى في حالات عدوى خفيفة.
وحول مواجهة العالم لما يسمى بوباء “رباعي” من الأمراض الفيروسية هذا الشتاء، قال ما يعرف بالوباء الرباعي هي مجموعة من الفيروسات التنفسية تشمل مزيجًا من كورونا والأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس المعدة نوروفيروس. وفي الطبيعي هناك إصابات بهذه الأمراض، وترتفع حالات الإصابة بها في وقت واحد هذا الشتاء، والأمر لا يستحق الهلع.