26.4 C
Cairo
السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةمنوعاتمسلم من أصول باكستانية.. حمزة يوسف رئيسًا لحكومة إسكتلندا

مسلم من أصول باكستانية.. حمزة يوسف رئيسًا لحكومة إسكتلندا

انتخب الحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم في إسكتلندا حمزة يوسف زعيمًا جديدًا له، ليكتب التاريخ كأول زعيم مسلم لبلد غربي.

من المقرر أن يصبح حمزة البالغ من العمر (37 عامًا) والابن لأبوين مهاجرين من جنوب آسيا أول شخص ملون يشغل منصب الوزير الأول في إسكتلندا.

ماذا يعني فوز حمزة يوسف؟
بهذا الفوز، يكون حمزة يوسف عند إعلان تنصيبه رئيسًا للوزراء، قد دخل التاريخ السياسي في الغرب، كأول مسلم يتقلد منصب رئيس الوزراء في بلد غربي.

يوسف، الذي كان يشغل منصب وزير الصحة في إسكتلندا، تغلب على مشرعين إسكتلنديين آخرين في منافسة على منصب الوزير الأول بدلاً من نيكولا سترجن التي استقالت بشكل غير متوقع الشهر الماضي.

يواجه يوسف تحديًا متمثلاً في توحيد الحزب الوطني الإسكتلندي، وإعادة تنشيط حملته من أجل استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة.

من هو حمزة يوسف؟
ولد حمزة يوسف في جلاسكو عام 1985 ووالده هو مظفر يوسف من البنجاب الباكستانية.
هاجر والد حمزة رفقة الأسرة إلى إسكتلندا عام 1960.
والدة رئيس الوزراء المرتقب هي شايتسا بوتا التي ولدت في كينيا، وتتحدر أسرتها من جنوب آسيا.
تخرج حمزة من جامعة جلاكسو، وحصل على ماجستير العلوم السياسية عام 2007.
الاستقلال عن المملكة
يدعم الحزب حملة إسكتلندا للحصول على الاستقلال عن بريطانيا، ويمتلك أغلبية مكونة من 64 مقعدًا من أصل 129 في البرلمان الإسكتلندي.

كان يوسف قد صرح قبل إغلاق التصويت بأنه يريد زيادة الضرائب على الأغنياء بشكل كبير، وفرض ضريبة على شركات الطاقة وملاك الأراضي لتمويل تدابير أكثر سخاء لمكافحة الفقر.

قال حمزة يوسف إنه سيستخدم سلطات البرلمان في فرض ضريبة الدخل وضرائب الممتلكات لزيادة مخصصات الأطفال البالغة 25 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع، والتي تُمنح للأسر الأشد فقرًا، حيث كان يحاول جذب أصوات من أعضاء الحزب الوطني الإسكتلندي الذين لم يحسموا أمرهم بعد.

وقد هاجمت بعض الصحف البريطانية حمزة بقسوة، اعتبرت صحيفة “الصن” البريطانية أن يوسف يفتقر إلى كثير مما اتسمت به الإدارة الحديدية لرئيسة الوزراء السابقة. وقالت إنه ارتكب أخطاء فادحة، خلال توليه مناصب وزارية عديدة خلال عقد من الزمان. من جانبها، اعتبرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن حمزة يوسف “أكثر السياسيين عديمي الجدوى” في جيله. واستعادت الصحيفة حديثًا سابقًا ليوسف أدلى به عام 2020، وخاطب فيه عددًا من المسؤولين الكبار في بلاده بناءً على أساس عرقهم، فهذا أبيض وذلك أسود، وقال إن كل قضاة المحكمة العليا بيض، وكذلك المناصب العليا في البلاد وحتى المناصب العادية.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا