19.4 C
Cairo
السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار عاجلسلطان البهرة بالهند يشيد بما لمسه من تقدم مستمر في مصر تحت...

سلطان البهرة بالهند يشيد بما لمسه من تقدم مستمر في مصر تحت قيادة الرئيس السيسي

أشاد السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند بما لمسه، من تقدم مستمر في مصر، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالإنجازات التنموية التي تتحقق في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور مصر الفاعل على الساحتين الدولية والإقليمية، ودعمها لقضايا العالم الإسلامي، معرباً عن صادق دعواته للشعب المصري بدوام الأمن والاستقرار والتقدم.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، ومفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.

من هم البهرة؟
البهرة هم واحدة من أشهر الطوائف الإسلامية المنتمية للشيعة، والتى يوجد عدد من أتباعها فى مصر، وهى إحدى الطوائف الشيعية الإسماعيلية التى انتصرت لإمامة أحمد المستعلى الفاطمى ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمى سنة 487 هـ.

والبهرة هم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام “المستعلى”، ومن بعده “الآمر”، ثم ابنه “الطيب”، ولذا يسمون بـ “الطيبية”، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ “البهرة”، والبهرة: لفظ هندى قديم، بمعنى “التاجر”.

وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا، حتى أسماءهم  عير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفون”.

وينقسم البهرة إلى فرقتين: “البهرة الداوودية” نسبة إلى قطب شاه داود، وينتشرون فى الهند، وباكستان، منذ القرن العاشر الهجرى، وداعيتهم يقيم فى “بومباى”، و”البهرة السليمانية” نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم فى اليمن حتى اليوم .

ويعتقد عدد من المصادر السنية، أن “البهرة” خليط من عقائد شتى، وهم باطنية، وهم جزء من الإسماعيلية، والتى كانت من فرق الشيعة، لكنهم غلوا فى أئمتهم أشد من غلو الرافضة، وهذه بعض عقائدهم: لا يقيمون الصلاة فى مساجد المسلمين، ظاهرهم فى العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة، باطنهم شيء آخر، فهم يصلون، ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلى المستور من نسل ” الطيب بن الآمر، يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين، لكنهم يقولون: إن الكعبة هى رمز على الإمام.

وحرمت أغلب الفتاوى السنية، التزوج من نساء “البهرة”، وكذلك تحريم تزويج رجالهم، إذا يعتبرونها فرقة باطنية تخالف أصول الإسلام وتهدمها، ووصفت دار الافتاء فى فتوى ثانية تحت رقم 680732، الصادرة بتاريخ 18/2/2014، طائفة البهرة بأنها “فرقة خارجة عن الإسلام، وحكمهم فى التعاملات نفس حكم المشركين فى عدم جواز أكل ذبائحهم، وعدم جواز الزواج من نسائهم”.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا