شهد المقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، انعقاد مؤتمر ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم، بعد توقف حوالي 34 سنة منذ آخر لقاء حدث عام 1990 في عهد البابا شنودة الثالث، المتنيّح.
وناقش المشاركون خلال المؤتمر عددًا من الموضوعات الإيمانية والاجتماعية في مجالي الرعاية والخدمة الكنسية تحت شعار “مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا”، حيث جلس المشاركون حول مائده مستديرة ودارت المناقشات في جو من المحبة والتعاون الكامل.
ومثّل كل كنيسة عضوان من كل من روسيا وتركيا واليونان وبلغاريا ورومانيا وقبرص والقدس وسوريا ولبنان وأرمينيا وبولندا ومصر وإريتريا وألبانيا.
وافتُتح المؤتمر بكلمة ترحيب من البابا تواضروس الثاني، ورسالة محبة من البطريرك المسكوني برثلماوس الأول قرأها مندوب البطريركية المسكونية في تركيا.
واتفق الحاضرون على مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات في الفترة المقبلة، تدعيمًا لخدمة الكنائس الأرثوذكسية ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تؤثر على الأسرة المسيحية بكافة الأشكال.