كشفت تقارير صحية أن المتغير الجديد من فيروس كورونا المستجد يشكل حوالي 39% إلى 50% من إجمالي الإصابات بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا على السلالة اسم JN.1، وصنفتها بأنها “سلالة مثيرة للقلق”، مما يعني أن المنظمة تراقب السلالة عن كثب، ولكنها لم تضفها بعد إلى “قائمة المراقبة” للسلالات عالية الخطورة. مع ذلك، تحذر المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، من أن هذه السلالة الفرعية سريعة الانتشار قد تؤدي إلى ارتفاع طفيف في الإصابات خلال أشهر الشتاء، حيث يقضي الناس وقتًا أطول في الداخل ضمن التجمعات العائلية والجماعية.
1- هل تنجح لقاحات كوفيد-19 القديمة في التصدي له؟
على الرغم من تطوير اللقاح ضد سلالة أخرى من متحور أوميكرون هي (XBB.1.5)، فقد أظهرت الدراسات أن لقاح كوفيد-19 الجديد يولد استجابة مناعية قوية ضد JN.1. لدي ثقة كاملة في التركيبة الجديدة للقاح «كوفيد-19» للمتغيرات المنتشرة في الوقت الحالي.
2- ما هي أعراضه؟
يُعتقد أن أعراض JN.1 مشابهة لأعراض سلالات أخرى من عائلة متغير أوميكرون: عادةً، يبدأ المرض بالتهاب في الحلق، يليه احتقان وسعال جاف.
قد يعاني الأشخاص أيضًا أعراضًا أخرى، مثل سيلان الأنف والتعب والصداع وآلام العضلات والحمى وتغير حاسة الشم. ولكن ربما يكون الأهم من الأعراض هو من يعاني منها: فالمريض، الذي يزيد عمره عن 75 عامًا أو يعاني من ضعف المناعة ولم يتلق تطعيمه مؤخرًا ضد كوفيد-19، قد يعاني أعراضًا أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس. الناس في هذه الخانة يمكن أن يصابوا بمرض شديد.
3- ما مدى خطورته؟
لا يوجد دليل على أن المتغير الجديد يسبب مرضًا أكثر خطورة أو دخول المستشفى أو معدل وفيات أعلى من متغيرات أوميكرون الأخرى.
4- ما مدى جدوى لقاحات كوفيد-19 معه؟
القائمة الحالية من مضادات فيروسات «كوفيد-19» مثل باكسلوفيد و بالنسبة لمرضى كوفيد-19 في المستشفى، ريمديسيفير فعالة جدًا أيضًا ضد JN.1. تذكر أنه من المهم تناول باكسلوفيد في أقرب وقت ممكن بعد ظهور أعراض كوفيد-19، ويفضل أن يكون ذلك خلال الأيام الخمسة الأولى. سوف تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على هذين الدواءين.
5- هل يحتاج الأطفال إلى لقاح كوفيد-19؟
كان كوفيد-19 هو السبب الرئيسي الثامن للوفاة في الولايات المتحدة بين عامي 2021 و2022. وهو السبب الأول للوفاة بين الأطفال في الولايات المتحدة والذي يمكن الوقاية منه بأخذ اللقاحات.