كشفت إحصائيات مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، أن ثلث البالغين في العالم سيتعرضون لحروق الشمس مرة واحدة على الأقل هذا العام، فيما سيضطر أكثر من 33 ألف حالة مصابة بحروق الشمس إلى الذهاب لغرفة الطوارئ.
وتضيف الدراسة أن التعرض لحروق الشمس سيزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
ما الفرق بين حروق الشمس والتسمم الشمسي؟
على إثر ذلك، يوضح خبراء الصحة الاختلافات بين حروق الشمس والتسمم الشمسي، وكلاهما ينتج عن قضاء الكثير من الوقت في الشمس مع حماية غير كافية أو عدم وجود حماية على الإطلاق.
وتقول الدكتورة أنيشا باتيل، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، إن حروق الشمس والتسمم الشمسي يمكن أن يكونا متشابهين، على الرغم من أن الأخير سيكون أكثر حدة، وعادة ما يأتي مصاحبا لتورم وبثور.
وتفيد تقاريرهارفارد هيلث، بأن حروق الشمس الخفيفة إلى المعتدلة تتميز بالاحمرار والألم والجلد الذي يشعر بالحرارة عند اللمس، وتميل الأعراض إلى الاختفاء بعد 3 أيام، ولكن علامات التسمم الشمسي تتضمن ظهور البثور والألم الشديد والتورم والحمى، وتميل هذه الأعراض إلى الاستمرار لفترة أطول.
ويعتبر الأطفال والرضع، والأشخاص الذين يعانون من بشرة فاتحة أو أمراض جلدية، وأولئك الذين يعملون في الخارج من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً في أثناء ذروة الشمس، والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، وأولئك الذين لا يتخذون احتياطات الشمس يواجهون خطرًا أكبر من التسمم الشمسي.
علاج حروق الشمس
لذلك ينصح الخبراء بالابتعاد عن الشمس وشرب الكثير من الماء والراحة ومحاولة إدارة الألم باستخدام الإيبوبروفين في حالة التعرض لحروق الشمس، ويمكن اللجوء إلى وضع كمادات باردة أو هلام الصبار أو الكريمات الخالية من العطور أو أخذ حمام شوفان غرواني بارد، لكن يجب تجنب فرقعة البثور أو استخدام الكورتيزون على الجلد، لأن ذلك قد يبطئ عملية الشفاء.