خواطر.. إلى مَنْ تحبه نفسي….

23

أيمن أسعد 

إلى قلبي أبعث رسالة أقول فيها: إلى مَنْ تنبض، إلى مَنْ تتحرك وتضخ في شراييني.

هل إلى مَنْ تحبه نفسي فقط أم لكل الآخرين؟

هل أنت عارف أني عندما أذكر اسمها فقط أتذكر كم أنا حي، وفي هذه الساعة أحس بك وأنت تنبض حنانًا، وكلما تنبض أقول: يا ليت قلبي له فم ليتكلم ليعبِّر عما في داخلي. وبالفعل يتكلم ويهمس ولكن لا أحد يسمعه إلا أنا فقط.

أقول لك أنك تحملت معي الكثير والكثير. لقد تحطمت في وقت وجُرحت في وقت وندمت على أنك تنبض لي في وقت.
وكنتُ أخشى في وقت من الأوقات أن ترحل عني وتوقف نبضاتك لي، ومن الخوف تريني أنك معي وتشددني وتزيد نبضاتك لي لتعطيني رجاءً من جديد وحياة جديدة.

أرجو منك أن تبقى لئلا أموت، لئلا يقول عقلي: “تعال معي، أنا أبقيك حيًا. اتركه يمضي”، وها أنا في الطريق إليه الآن لكي أسمعه إذا كان مقنعًا فسأمشي معه ولكني لن أنساك أبدًا لأنك مَنْ تحتملني دائمًا.

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا