بطرس من صياد السمك إلى صياد الناس
اسمه الأصلي: سِمعان بن يونا
اسمه بعد أن دعاه يسوع: بطرس (أو كيفا – وتعني “صخرة”)
عمله: كان صيّاد سمك ماهر
أخوه: أندراوس (وكان أيضًا تلميذًا للمسيح)
كيف تبع بطرس يسوع؟
في يوم من الأيام، كان بطرس وأخوه يصطادان السمك، فجاء يسوع وناداهما: “اتبعاني، فأجعلكما صيادي الناس.” (متى 4:19). فتركا القارب والشباك وتبعاه دون تردد. ومنذ تلك اللحظة، أصبح بطرس من أقرب التلاميذ إلى يسوع.
معجزات حدثت مع بطرس:
1. مشى على الماء! عندما رأى يسوع يمشي على الماء، طلب منه أن يدعوه إليه. مشى بطرس قليلاً، لكنه خاف من الأمواج وبدأ يغرق. فصرخ: “يا رب، نجّني!” مد يسوع يده وأنقذه. (مت14: 22–33).
2. صيد السمك العجيب: في البداية، بطرس لم يستطع صيد شيء، لكن عندما أمره يسوع أن يُلقي الشبكة مرة أخرى، امتلأت بالكثير من السمك! (لوقا5:1–11)
بطرس أنكر يسوع… ثم تاب
في ليلة صَلب يسوع، خاف بطرس وقال ثلاث مرات إنه لا يعرف يسوع. بعد أن صاح الديك، تذكّر ما قاله له يسوع، فبكى بكاءً شديدًا وتاب. (مت26 :69–75)
بطرس بعد قيامة يسوع
بعد أن قام يسوع من بين الأموات، ظهر لبطرس وسأله: “يا سمعان بن يونا، أتحبني؟”
(سأله ثلاث مرات، كما أنكره ثلاث مرات) وبطرس أجابه: “نعم، يا رب، أنت تعلم أني أحبك.” قال له يسوع: “ارْعَ خرافي.” أي: اعتنِ بالمؤمنين وكن راعيًا لهم. (يوحنا 21: 15–17)
بطرس بعد صعود يسوع
بطرس أصبح قائد الكنيسة الأولى في أورشليم. كان يعظ الناس ويشفي المرضى باسم يسوع. في يوم الخمسين، وعظ فآمن به ٣٠٠٠ شخص في يوم واحد! (أعمال الرسل 2)
نهاية بطرس: بحسب التقليد المسيحي، بطرس استشهد في روما. قيل إنه صُلب، لكنه طلب أن يُصلب مقلوبًا لأنه لم يكن يرى نفسه مستحقًا أن يُصلب مثل يسوع.
ماذا نتعلّم من حياة بطرس؟
حتى لو أخطأنا، يمكننا أن نرجع إلى يسوع ويغفر لنا.
الشجاعة والإيمان يمكن أن يحوّلا صيادًا بسيطًا إلى قائد عظيم.
يسوع لا يختار الأفضل، بل يختار من يفتح قلبه له.