20.4 C
Cairo
الإثنين, ديسمبر 2, 2024
الرئيسيةطفلإدوارد جينر وتضحية عظيمة لإنقاذ العالم!

إدوارد جينر وتضحية عظيمة لإنقاذ العالم!

في 14 مايو من كل عام، يحتفل الإنجليز ومعهم العالم أجمع بذكرى أكبر مغامرة علمية في التاريخ! حيث يتذكرون فيه تضحية العالم إدوارد جينر في 14 مايو عام 1796 بابنه الوحيد لتجربة تطعيم الجدري في أكبر وأخطر مغامرة علمية في التاريخ..

في ذلك الوقت كان مرض الجدري وباءً مفترسًا، يحصد الأرواح بلا رحمة، حتى إنه قتل 60 مليون شخصًا في فترة حياة إدوارد فقط..

وفشل جميع العلماء في اختراع علاج لهذا المرض القاتل..

ولكن العالم إدوارد جينر لاحظ شيئًا غريبًا! فقد لاحظ أن مربيات الأبقار وبائعات اللبن لا يصبن بالجدري… ففكر إدوارد في ذلك، وقال: ربما لأن إصابتهم بجدري الأبقار (وهو أقل خطورةً) تحميهم من جدري البشر.

وكان لا بد أن يحقن متطوعًا من البشر بجدري البقر، ثم يُحقن بجدري البشر، لكي يتأكد إدوارد جينر من ذلك..

وقرر جينر أن يكون هذا المتطوع هو ابنه الوحيد.. كان من المحتمل أن يموت هذا الابن.. ولكن جينر لم يفكر كثيرًا. لقد قرر أن يجري تلك التجربة، خاصةً وهو يرى الملايين من حوله يموتون بسبب ذلك المرض القاتل..

أجرى جينر التجربة ونجحت وعاش الابن وكسب العالم أعظم إنجاز طبي في التاريخ، وهو فكرة التطعيم التي أنقذت مئات الملايين من البشر!

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا