أشعل مسلحون من المعارضة في سوريا النيران في الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره المحترق.
وقد أحرق ما يبدو أنه نعش جُرّ إلى الخارج وأُشعلت النار فيه.
وعند فحص لقطات من وكالة فرانس برس للأنباء تم التقاطها اليوم، يظهر مقاتلون من المعارضة المسلحة يرتدون زيًا عسكريًا وشبانًا يشاهدون أجزاء من القبر -بما في ذلك نعش- تحترق.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أشعل المسلحون النار في الضريح الواقع في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في اللاذقية.