الحب بين الزوجين هو شعور متبادل ومصدر لسعادتهما، حيث يعمل على تحويلهما إلى شخصين إيجابيين يتميزان باللطف والرفق والتضحية في سبيل إسعاد بعضهما، من دون انتظار أيّ مقابل سوى راحته وابتهاجه، فلا مكان للمشاعر السلبية كالأنانية أو الغيرة من نجاح أحدهما، فهو الذي يحافظ على العلاقة ويجعلها قوية ومتينة، فلا تتأثر بالصعوبات والتحديات التي قد تواجه الزوجين في حياتهما الزوجية، كما أنه يُعتبر مصدرًا للأمان والسلام والراحة النفسية، إن الشعور بوجود الزوجين إلى جانب بعضهما البعض يعطي القوة والدافع لمواجهة تحديات الحياة وصعابها، والحب كأي علاقة إنسانية أخرى قد يواجه تغيّرات وتطورات من الممكن أن تؤثر عليه، فقد يقل مقدار الحب مع مرور الزمن، ولكي تتحسس الزوجة مشاعر زوجها تجاهها هناك الكثير من الإشارات التي تستطيع من خلالها الزوجة التأكد من حب الزوج لها.
مؤشرات تعرفك مشاعره تجاهك:
– تلبية الزوج لاحتياجات زوجته ورغباتها مهما كانت بسيطة.
– احترام الزوج لزوجته وتقديره لكيانها وإشعارها بأهمية وجودها في حياته.
– تذكّر الزوج التواريخ والمناسبات المهمة، مثل أعياد الميلاد، وذكرى الزواج، والاحتفال مع الزوجة وتقديم الهدايا لها.
– معاملتها جيدًا والافتخار بها أمام الناس وعدم إحراجها.
– طلب رأيها ومشاورتها عند اتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بحياتهما، وتجنب تهميشها.
– التحدث مع الزوجة عن تفاصيل يومه وحياته.
– الاستمتاع في قضاء الوقت معها ويحب تواجده بالقرب منها.
– الاستمتاع لحديثها والإنصات لما تقوله جيدًا وتذكر كلامها.
– الرغبة دائمًا في التعرف إليها وعلى تفاصيل حياتها وطريقة تفكيرها.
– السعي إلى إدخال السعادة إلى قلبها، وتجنب الأمور التي تُشعرها بالغضب.
– دعمها ومساندتها والإيمان بقدراتها والوقوف بجانبها مهما كانت الظروف التي تمر بها.
– الإخلاص لها فلا ينظر لامرأة أخرى غيرها، وأن يراها الأجمل في عينيه.
– الاعتراف بأخطائه، وعدم إنكارها أو إلقاء اللوم على الزوجة، فيعتذر عما بدر منه، ويعمل على محاولة تصحيح هذه الأخطاء.
– حماية الزوجة من أيّ أذى قد تتعرض له سواء أكان أذى جسديًا أم عاطفيًا.
– الإيمان بأنّ العلاقة بين الزوجين علاقة مساواة فلا ينظر إلى زوجته نظرة دونية أو يعتبرها أقل درجة منه، ويرى أنه لا فرق بينه وبين زوجته في الحقوق والواجبات.
– النظر إليها بأنها جميلة في جميع الأوقات حتى وإن كانت في أسوأ حالاتها.
– احترام عائلة زوجته وأصدقائها ولا يمنعها من التواصل معهم.
– إيجاد حلولٍ عند الوقوع في مشكلة ما وعدم تجاهلها، بل العمل على إيجاد حلولٍ لها بالنقاش والحوار مع الزوجة، وعدم ترك مجالٍ لعلاقتهما بأن تتأثر بهذه المشاكل.