القس أشرف لابان
يمر قطار العمر سريعًا بين حلوٍ ومرٍ
يمر قطار العمر سريعًا بين لهوٍ وسهوٍ
يمر قطار العمر مرور الكرام عندما يمروا
فاحترس إذًا لحياتِك وكُن من الخطية حرًا
وأعلن توبتك حالًا وقل لله: اقبلني لك ابنًا
ولب الدعوة ولبيت الأب ارجع وعش فَرحًا
وادخل من الباب الذي يؤدي للحياة مسرعًا
وقف عند الصليب فترى ينبوع حب متدفقًا
هيا اكتس بثوب الخلاص والبس رداء برٍ
امكث عند أقدام رب الكون واتخذه لك ربًا
واعبده بنفسٍ راغبةٍ وبقلبٍ مستقيمٍ كاملٍ
وكن ما دمت في ذي الحياة له ابنًا خاضعًا
كن ثابتًا في الكرمة (المسيح) مثل غصنٍ
وكالشجرةِ على مجرى المياه فتأتي بثمرٍ
يزيدك الكرام (الآب) نقاءً فتزداد إثمارًا
وبإيمانك بالرب يسوع ملكًا وربًا ومخلصًا
كقول الكتابِ فيجري منكَ ماءُ الحياةِ أنهارًا
تشبع بالحق المكتوبِ وكن أنت نفسكَ إنجيلًا
املأ الدنيا صلاةً و تسبيحًا أشعارًا وتهليلًا
وقُل: فاضَ قلبي بصلاحك وتحوَّل لساني لقلمٍ
يكتب أشعارًا في من هو أبرع من الكل جمالًا
اتكل على الرب بطول الحياةِ فهو خل أمينٌ
وانتظر مجيئه شاهدًا أمينًا فهو آتٍ مسرعٍ
وأعلن رجاءَك وليكن شعارُ حياتك: ماران آثا
اسلك بالأمانةِ وكن مستعدًا لكلِ عملٍ صالحٍ
فتنال هبة الرب الديان على رأسك البر إكليل
وكن أمينًا في القليل فتقضي الأبدية في تهليلٍ
تسعد للأبدٍ مع ملائكة وقديسين في مجدٍ ونعيمٍ
وتكون مع رب المجدِ وارثًا ولله الآب وريثًا