قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيـوفيـزيقية، إن السماء تتزين اليوم الثلاثاء، بـ«زخة شهب البرشاويات»، وهي أفضل الزخات الشهابية على الإطلاق والتي ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم سنويًا.
وأوضح تادرس، أنه يصل عدد الشهب فيها إلى 60 شهابًا في الساعة عند الذروة.
وتأتي هذه الشهب بفعل دخول بقايا مخلفات المذنب Swift-Tuttle الذي تم اكتشافه عام 186، وتستمر دخول هذه المخلفات المسببة للشهب من 17 يوليو إلى 24 أغسطس، ويبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس..
وأضاف أن الشهب تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة فرساوس/ برشاوش، وهو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
وقال أستاذ الفلك إن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عمومًا يكون من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، علمًا بأن وجود القمر في طور التربيع الأول سيُعيق رؤية بعض الشهب وبخاصة الخافت منها في النصف الأول من الليل، ولكنه سيغرب بحلول منتصف الليل تاركًا السماء مظلمة، وهي أفضل الأوقات لمشاهدة الشهب حتى بزوغ الشفق الصباحي.