26.4 C
Cairo
الخميس, سبتمبر 19, 2024
الرئيسيةأسرةزوجي مشغول دائمًا

زوجي مشغول دائمًا

تُعتبر الحياة الزوجية حياةً مشتركةً بين الزوجين تحتاج إلى التعاون والعمل معًا لإنجاح هذه العلاقة، لذلك على الزوجين التعاون فيما بينهما لاستمرارها وتجاوز المشكلات بغض النظر عن انشغالات الحياة المختلفة، حيث يوجد العديد من الأزواج الذين يعملون بشكلٍ كبيرٍ لتحقيق وسائل الراحة والسعادة لعائلاتهم، مما قد يؤدي من انشغالهم المفرط بالعمل والتنازل عن حياتهم الشخصية التي تجمعهم مع أسرهم بشكل كبير، بالتالي فإن ذلك قد يولد مشاكل مع الزوجة بسبب غياب الاهتمام والتعاون فيما بينهما في الأمور العائلية الأخرى.

ولكي يتسنى للزوجة قضاء بعض الوقت مع زوجها فإن كل ما عليها فعله هو ما يلي:

– مشاركته في تنظيم وقته وجعل ساعات انشغاله أكثر مرونة: بالتأكيد هكذا ستكون الحياة الأسرية أكثر راحة، مما سوف يعود على الطرفين بالسعادة، ويتيح الفرصة للزوج ليرتاح من ضغوطات العمل، فلا يؤثر انشغاله على علاقته بزوجته.

– محاولة تخصيص بعض الوقت لبعضهما البعض: في حالة انشغال الزوج عن أسرته، يجب على الزوجة أن تقوم بمحاولة إيجاد بعض الوقت لقضائه سويًا، وأن تحاول توضيح وجهة نظرها، وإقناعه بأن يقوم بتخصيص بعض الوقت من يومه المزدحم لأسرته بدلًا من إظهار انزعاجها من هذه المشكلة، إذ يمكن للزوجة القيام بالتخطيط لقضاء وقت ممتع مع زوجها بعد انقضاء ساعات العمل الطويلة وإنجاز الزوج العمل المطلوب منه، أو من الممكن التخطيط لقضاء عشاء مميز ورومانسي خارج المنزل في عطلة نهاية الأسبوع للخروج عن الروتين اليومي، مما قد يوفر بعض المتعة والإثارة والتجديد لكلا الطرفين.

– التركيز على الجانب الإيجابي عند انشغاله: عند انشغال الزوج/ يجب على الزوجة أن تنظر نظرةً إيجابيةً للأمر وتبحث عن أمور تبقيها أكثر انشغالًا واستثمارًا لوقتها، بدلًا من البقاء في المنزل، مثل: تعلُّم بعض الأمور الجديدة أو حضور المنتديات الثقافية، مما سوف يعود عليها بشكلٍ إيجابي ويُحسِّن من علاقاتها الاجتماعية ويجعلها شخصية اجتماعية، حيث إن ذلك يساعدها على تكوين صداقات جديدة، والتقليل من شعورها باليأس حيال عودته للمنزل، وشعورها بدلًا من ذلك بالسعادة والطاقة.

– دعم الزوج بالاستماع لإنجازاته: يجب على الزوجة تقديم الدعم المعنوي لزوجها من خلال الاستماع الجيد لإنجازاته وطموحاته والثناء عليها، والوقوف معه وتشجيعه على الاستمرار والتقدم وتحقيق أحلامه التي قد تكون أحلامًا مشتركة لكلا الطرفين.

– عدم مقارنة الزوج بالآخرين: يجب على الزوجة عدم مقارنة زوجها بغيره من الأزواج، كزوج صديقتها أو زميلها بالعمل، لأن ذلك قد يسبب الإحباط بالعلاقة وحدوث المشاكل الأسرية المختلفة، كما أن عليها تقبل الوضع الراهن وفهم أن الظروف قد تختلف من شخص إلى آخر.

– فهم أن الحياة تمر بمراحل: قد يساعد تفهُّم الزوجة لظروف الحياة المختلفة وأن الحياة قد تمر بمراحل مختلفة قد يتعرض بها الشخص للانشغال الدائم على تخفيف أعباء انشغال زوجها عنها، حيث إن ما يمر به زوجها من ضغط في العمل وانشغال عن الحياة الشخصية والأسرية قد تتعرض له الزوجة في مرحلة معينة من مراحل حياتها.

– التواصل المباشر بعد اختيار الوقت المناسب للحديث: يمكن للزوجة سؤال زوجها عن طبيعة عمله وانشغاله الدائم لفهمه، والبحث معًا عن إمكانية تخصيص المزيد من الوقت لبعضهما البعض ولحياتهما الشخصية، وإخباره مباشرةً بأنها ترغب بأن تكون جزءًا من عالمه على الرغم من انشغاله.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا