1- التدرب على بعض المواقف: يمكن للموظف المقدم على عمل جديد التدرب على مواقف معينة في المنزل، كتحية رئيس العمل وتقديم الموظف نفسه لزملاء العمل، فهذه المواقف تتطلب باستمرار نبرة صوت ودية ومتزنة.
2- اختيار الملابس: قد لا تعلم أن الملابس التي سترتديها في أول يوم عمل ستشكل الانطباع الأول عنك، فأنت لا ترغب بأن تبدو وكأنك في طريقك إلى دعوة عشاء رسمية وبالمقابل لا تريد أن ترتدي ملابس مفرطة في “الكاجوال” بينما يرتدي الآخرون من حولك ملابس رسمية. لذا عليك قبل التوجه إلى مقر الشركة معرفة طبيعة ارتداء الملابس فيها وما يناسبها.
3- كن ودودًا: من المهم في أول يوم عمل ترك انطباعات حقيقية وصادقة والحرص على الظهور وإثبات الوجود وعدم الانزواء خلف المكتب.
4- طلب النصيحة: في حالة الشعور بالإرهاق بسبب ازدياد مهام وأعباء العمل، ينبغي طلب نصيحة الزملاء في العمل، فلا أحد ينتظر أن يتم إنجاز مهام العمل بشكل تام من أول يوم. فعند قيام الموظف بالاستفسار عن شيء ما تظهر من ذلك محاولاته للتغلب على المشكلة. وكذلك أثناء الحديث مع الزملاء غالبًا سوف تظهر بوادر التوصل إلى حل لهذه المشكلة. ويسري ذلك أيضًا عند الاستفسار عن أوقات العمل وفترات الراحة.
5- تعزيز أواصر التعارف: من المهم جدًا لتعزيز أواصر التعارف بين الزملاء، أن تكون هناك لقاءات تتم بعيدًا عن المكاتب، على سبيل المثال أثناء تناول الغداء، لكن يفضل عدم التورط في أحاديث النميمة التي يتداولها الموظفون القدامى أو إطالة الحديث معهم في أمور خاصة قد لا يرغبون بسماعها. ومن المستحسن قبل الانصراف بعد الانتهاء من العمل أن تعرض مساعدتك على الزملاء في إنجاز بعض المهام الخاصة بهم.
6- القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة: قد يتعرض الموظف الجديد الذي لم يجد التوجيه والتدريب الكافيين لمواقف صعبة كثيرة في بداية عمله، فقد يستخف به الزملاء والمرؤوسون ويستغلون عدم علمه بأنظمة المؤسسة وببعض تفاصيل العمل. لذا يجب أن يتحلى بشخصية تمكِّنه من التعامل مع مثل تلك المواقف الصعبة.
