15.4 C
Cairo
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الرئيسيةأسرةكيف تتعاملين مع حماتك لو كانت طماعة؟

كيف تتعاملين مع حماتك لو كانت طماعة؟

يُعتبر الطمع من الصفات الكريهة التي لا يستطيع معظمنا التعامل معها، والإنسان المتصف بهذه الصفة يسعى دائمًا إلى بسط يده على كل شيء ترغبه نفسه ليكون ملكه، من أجل السعي لملء الفراغ الداخلي وتلبية هوى النفس وإرادة القلب، فكيف تتعاملين مع الحماة الطماعة؟

مواصفات الحماة الطماعة

 الحماة الطماعة تمتاز بأنها شخصية شديدة الانتقاد، وهي تعشق الاستحواذ على كل شيء أزيد مما تحتاج، كما أنها تبذل قصارى جهدها لضمان بقائها في مركز الاهتمام، وهي دائمًا ما تنظر إلى أشياء الآخرين، ترغب أن تكون محور الحياة، فتسعى للسيطرة على كل أفراد الأسرة عن طريق المناورة وإعطاء الأوامر، وهي كأم تعتبر أن وقت ابنها المتزوج ملك خاص لها وليس ملكًا لزوجته، فهي بالمرتبة الأولى قبل أي أحد:

حلول للتعامل مع الحماة الطماعة ولتجنب المشاكل

التعامل مع مثل هذه الشخصية صعب جدًا حتى لو حاولتِ وضع حدود صحية لتجنب الصراع، فالحماة الطماعة لا تدرك أو ترفض أن تعترف أن دافعها وراء كل ما تفعله هو الاستغلال والطمع، إلا أن كل مشكلة يمكن تخطيها، وكل عقدة يمكن حلها.

في البداية، يجب عليك أن تتذكري أن حماتك وأم زوجك هي بمثابة أم ثانية لك، والتعامل معها لا بد أن يكون على هذا الأساس، وأن أي خلاف يحدث بينكما يكون التصرف فيه كتصرفك مع والدتك تمامًا.

– تجنبي البوح مع زوجك بأي تفاصيل سلبية أو إيجابية تحدث بينك وبين حماتك الطماعة، لأنها قد تؤدي إلى المشاحنات والمضايقات والتي أنتِ في غنى عنها، وحتى لا تتفاقم أي مشكلة وتتطور.

– يجب عليكِ إرضاء حماتك قدر المستطاع، وكسب دعائها مما يعود بالخير على أسرتك وعائلتك بأكملها، ولا تنظري لما تحاول الاستحواذ عليه، فالاستغلال صفة أساسية بها قد لا تكون مدركة لها.

– ينبغي عليكِ تجنُّب أي عصبية أو عنف وافتعال المشاحنات مع زوجك بسبب أفعال أو مواقف والدته، وجعله طرفًا ثالثًا في أي مشكلة بينكما، لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا.

– حاولي أن تتفهمي مشاعر الحماة الطماعة كأم، لأنها فقدت بقدومك نصف أحاسيس الحب التي كانت تصلها من ابنها، وربما أكثر من النصف، ففكري في الأمر من منظورك كأم.

– يجب أن يكون هناك تواصل مستمر ومفتوح مع حماتك، والتحدث والنقاش معها بشفافية وصراحة واحترام، مع محاولة فهم مواقفها وتوجهاتها من أي أفعال أو مواقف، وحتى لا يساء فهمها.

– عليكِ احترام وجهة نظر حماتك وحقها في التعبير عن نفسها، حتى لو كان رأيًا مخالفًا لرأيك، فلكل منا وجهة نظر مختلفة، فتجنبي النقد والجدال معها.

– لا بد أن يكون لديك أسلوب لضبط النفس والثبات الانفعالي مع حماتك عند حدوث بعض التصرفات السلبية من حماتك، بل عليك الحفاظ على هدوئك وهدوء الحياة الأسرية وعدم تجاوز تلك الأفعال إلى المشاحنات والشجار.

– الحرص على مجاملة حماتك دائمًا، مع تقديم الثناء والمديح وقول الكلام الطيب لها، فالكلام له مفعول السحر على حماتك.

– حافظي على استقلاليتك وحريتك وحياتك الشخصية والخاصة مع أسرتك، ولا تسمحي بتدخل حماتك المفرط في أمور حياتك الشخصية وقراراتك.

– حاولي تقريب وجهات النظر مع حماتك والبحث عن حلول مشتركة لأي مشاكل أو توترات تواجهونها.

– يمكنك الانسحاب من الحوار فور تطور الأجواء بينكما، إن أصبحت العلاقة مشحونة ومتوترة.

– لا تتحدثي عن حماتك الطماعة بسوء أمام زوجك أو أحد أفراد العائلة، حتى لا تضعي نفسك في موقف سيئ وإن كان معكِ الحق في ذلك.

يمكنك طلب المساعدة من المقربين إذا كانت الأمور تتفاقم وتزداد سوءًا مع الحماة الطماعة والتي أصبح من الصعب التعامل معها، ولذلك لا تترددي في طلب المساعدة من استشاري علاقات أسرية لمساعدتك في حل الصعوبات.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا