15.4 C
Cairo
الأحد, ديسمبر 22, 2024
الرئيسيةأسرة10 أسئلة تكشف لك إذا كان طفلك اجتماعياً

10 أسئلة تكشف لك إذا كان طفلك اجتماعياً

لينا الحوراني

بسبب الغربة أو الابتعاد عن الأهل، قد يتربى أطفالنا وحيدين وبعيدين عن الآخرين. وعادةً ما يُعرف الطفل الذي لا يختلط بالآخرين من تصرفاته وطريقة انزوائه، والتي تكون بالوقوف على بعد خطوات من الطرف الآخر، وهو على هذه الحالة حتى عندما يحضر الحفلات والزيارات العائلية وأيام الميلاد الخاصة بأصدقائه. كل هذه المناسبات التي تدمج ابنك الصغير في المجتمع وتعلِّمه التعامل مع الناس هي جزء من طريقة تربيتك التي ستساعد على اندماجه مع أصدقائه والمجتمع من حوله.

بعض الأطفال فقدوا قدرتهم على البدء بالمحادثة، وذلك بسبب فقدانهم اللعب والتفاعل مع الآخرين، خصوصًا عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة. كيف يمكن للأمهات تشجيع الصغار على التواصل، خاصةً في بيئة مليئة بالجدول الزمني ومتابعة الشاشات الإلكترونية؟ إليكِ 10 عبارات لتقوليها ستساعد طفلك على صقل مهاراته الاجتماعية، يطرحها عليك الدكتور محمد بن جرش، وهو كاتب وباحث إماراتي:

1. “ماذا يعني أن تكون صديقاً جيداً؟”

أنت بهذا تعلمين أطفالك أن يكونوا أصدقاء جيدين. فاسأليهم عند المبادرة في الحديث اليوم لكسب الأصدقاء، لكن اعلمي أن بعض الأطفال والناس لا يحتاجون إلى الكثير من الأصدقاء. إذا كان ابنك يريد المزيد من الصداقات، فعليك أن تبدئي في التحقيق فيما يقف في طريق ذلك. في بعض الأحيان، بصفتنا بالغين، نحتاج أيضاً إلى النظر إلى ما وراء قناعتنا لمعرفة ما يشكل صداقة.

2. “مع مَنْ تلعب هذه الأيام؟”

اكتشفي ما يفعله طفلك من أجل المتعة ومَنْ يستمتع باللعب معه أثناء أوقات فراغه. كوني فضولية، لكن لا تلقي عليه محاضرة إن لم يعجبك رده، فقط اجمعي المعلومات. ربما يمكن لابنك العثور على أصدقاء يذهبون إلى مدارس أخرى، على سبيل المثال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. والنصيحة هي أنه يمكنك التدريب مع ابنك على كيفية القيام بذلك عندما تسألينه عما إذا كان يفضل الالتحاق بنشاط معين، حتى يتمكن ابنك من التدرب على إجراء اتصالات جديدة مع أطفال آخرين.

3. “إذا كان بإمكانك التخلي عن صديق، فمن سيكون؟”

بهذه الطريقة، ستجعلين طفلك يفكر بعمق قبل الإجابة، والتي سيحدد أسبابها. سيفكر بصداقاته (الجيدة والسيئة) والمواقف الاجتماعية التي مر بها معهم. ذكريه ببعض عباراته السابقة وكيف كان موقفه عندما تعرف على ذلك الصديق.

4. “كل منا يطلب صفة ليختار صديقه، فهل تريد أن تعرف ما هو طلبي؟”

هنا يمكنك مشاركته بقصة شخصية أو درس تعلمته من صداقتك، ثم اقترحي عليه فكرة “ماذا لو اختار كل منا شيئًا وصديقًا لا تتوافر فيه هذه الصفة، كالهدوء مثلاً… فكر معي ما الذي يمكن أن تغيره في صديقك؟”

5. “غالبًا ما تشتكي من معاملة صديقك معك، كيف تحب أن يعاملك؟”

استمعي إلى الطريقة التي يصف بها طفلك مشاكله مع صديقه. لا تصححي كلامه ولا تجادليه، فقط اسأليه: “ما الذي يضايقك من صداقة صديقك”؟

6. “ما الذي يمكنك فعله لتكون صديقًا أفضل؟”

ضعي طفلك في موقع تحليل نفسه، وإن كان يجد عيبًا بها، فدعيه يفكر بحل لمشكلته والعمل على تحسين نفسه، كي يكون محبوبًا أكثر من أصدقائه. إذا كان حاد الطبع، فسيقول لك: “هم لا يستحقون صديقًا مثلي”! هنا اسأليه: “ما الذي يجعلك تقول ذلك؟ أخبرني بالمزيد.”

7. “ما هي الطباع التي تطلبها في الصديق كي تنسجم معه أكثر؟”

لكل طفل صفات محددة يطلبها في صديقه. ساعديه على اختيار مَنْ يمتلكون الذكاء الاجتماعي، واسأليه: “مَنْ برأيك يمتلك هذه الصفات من حولك؟ من تعرف أنه ذكي في الأمور الاجتماعية؟”

8. “هل أخبرتك يومًا عن تجربتي مع الصداقة في مثل عمرك؟”

يمكنك مشاركة مثال من صداقة طفولتك. أخبريه عنها بالتفصيل، فهذا يساعده في فتح آفاقه والتفكير بشكل أعمق.

9. “أسمعك تقول هذا كثيرًا عن نفسك. ماذا تقصد بذلك؟”

استمعي إلى الطريقة التي يصف بها طفلك نفسه والدور الذي يعتقد أنه يلعبه مع مجموعة أصدقائه أو أسرته. قد يقول: “أنا دائمًا مَنْ يقع في المشاكل معهم”، أو تقول: “أنا مجرد فتاة للسخرية”، أو “أنا فاشل للغاية”، أو “إنهم أغبياء!”

اسأليه عن تلك العبارات أو التعليقات التي يعتقد أن الآخرين يفكرون بها عنه.

10. “أنت لم تتحدث إلى أي شخص في لعبة الكاراتيه أمس. لماذا؟”

إذا لم يكن طفلك متحدثًا أو قادرًا على العثور على الكلمات للتعبير عن نفسه، يمكنك أن تقولي: “ألاحظ …” أخبريه إذا كان اللاعبون الآخرون يختلفون عنه، فلا بد من وجود صفة مشتركة على الأقل، هذا يعلِّمه محاولة التوافق بينه وبين الأطفال الآخرين.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا