16.4 C
Cairo
الخميس, ديسمبر 26, 2024
الرئيسيةشبابمين مسؤل عن الحب القلب ولا العين!

مين مسؤل عن الحب القلب ولا العين!

  على عكس المتوقع نفت أحدث الدراسات العلمية أن يكون السبب في الحب يعود للقلب أو العقل أو حتى العين! وأثبتت أن السر في الهرمونات، التي يفرزها الجسم للشخص وهو في حالة حب.

  ووفقًا لهذه الدراسة التي نشرها موقع e.Harmony يقسم الحب إلى عدة مراحل، في كل منها هناك هرمونات معينة يزداد إفرازها تقوم بإحداث آثار معينة في وظائف الجسم والحالة العقلية والنفسية للإنسان، ما يفسر ظهور الأعراض المعروفة للحب.

  وتتمثل أعراض المرحلة الأولى في فقدان الوزن عند ثلث المحبين، وضعف التركيز وانخفاض الإنتاجية عند حوالي 40% منهم، حيث يتزايد إفراز الهرمونات الجنسية “التستسترون” لدى الذكور و”الأستروجين” لدى الإناث في هذه المرحلة، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة عند 56% من المحبين، وإلى انتشار البثرات والحبوب في وجوه الشباب!

  ومع التقدم في العلاقة والتقارب بين المحبين، يتم الانتقال إلى المرحلة التالية، التي تسمى مرحلة “قلق السعادة”، وفيها لا يستطيع المحبون التركيز والتفكير في شيء خارج علاقتهم، بسبب تزايد إفراز هرمون “الأدرينالين” الذي يتسبب بالقلق والخوف لدى المحبين. حيث وجدت الدراسة أن حوالي 30% من المحبين يفقدون القدرة على النوم بصورة كافية، بسبب الخوف من المستقبل واحتمال الفراق.

  ثم تأتي مرحلة “القناع” عندما يبدأ الشريكان في اختبار حقيقة حبهما لبعضهما البعض، والتساؤل ما إذا كان هذا الشخص هو الشخص المناسب لاستكمال الحياة معه. ومع زوال القناع شيئًا فشيئًا (سواء باستمرار الحب أو انتهائه) تبدأ -بحسب الباحثين- مرحلة من الصدق ينكشف فيها كل شخص بكامل عيوبه أمام الآخر.

  أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الارتباط والاستقرار، ووفقًا للدراسة فإن حوالي 50% من قصص الحب هي التي تكتمل مراحلها للنهاية، ومن بين الذين يكملون قصة حبهم لا يشعر سوى 23% فقط بالسعادة والرضا لاختيارهم الطرف الآخر، ويزداد هذا الشعور بمرور الوقت بسبب زيادة إفراز الجسم هرمونات مثل (فازوبريسين)، وهرمون آخر هو “الإكسيتوسين” الذي يعرف باسم هرمون الحب.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا