للتمتع بمصيف رائع بتكاليف أقل إليكم بعض النصائح
– الابتعاد عن السفر خلال نهاية الأسبوع «الويك إيند» وأن يكون حجزك للشقة أو الشاليه أو الفندق المراد الإقامة فيه لقضاء المصيف بدءًا من يوم الأحد، لأن الإقامة في نهاية الأسبوع تعني ارتفاع زائد في الأسعار مقارنة بالأيام العادية.
– يفضل تأجير الشقة أو الفندق القريب من البحر، فهذا يفيدك كثيرًا في تقليل نفقات المواصلات من وإلى البلاج.
– ولاختيار المصايف معتدلة الأسعار وليست الغالية الثمن للأسرة ذات الأعداد الكبيرة، يفضل الإقامة في الشقق أو الشاليهات المستقلة والابتعاد عن الإقامة في الفنادق، فهذا يوفر في الميزانية كثيرًا، ومن الممكن المشاركة بين أقارب الدرجة الأولى مثل أشقاء الزوج أو الزوجة في حجز شقة أو شاليه مشترك، فذلك يخفض من تكاليف الإقامة إلى النصف كما يزيد من الحميمية والتقارب في العلاقات الأسرية.
– والاهتمام بتأجير الوحدات التابعة للنقابات أو الهيئات لأنها يتم دعمها من جهة العمل، وبالتالي فهي أرخص في أسعار التأجير.
– ويمكن التوفير في نفقات الطعام بحمل بعض الأطعمة نصف المطهية والمجمدة أو الأطعمة الجافة من المنزل وبعض أنواع من البسكويت لتناولها على البلاج، ووجود «كولمان» للمياه الباردة، وصندوق لحفظ الأطعمة بنوعيها البارد والساخن مما يجنب إنفاق الأسرة المبالغ الطائلة على البلاج لشراء المياه المعدنية ووجبات الغذاء.
– وللتخطيط في أن تكون الإقامة في شاليه أو شقة -وليس فندق- فلابد من تخصيص حقيبة لوضع ملاءات الفراش وبعض الفوط وبعض أدوات المطبخ البسيطة -كالشوك والملاعق والسكاكين- وبعض الأدوية للحالات الطارئة لأن أسعار هذه المستلزمات في أماكن المصايف عالية بصورة مبالغ فيها، كما أنها بالفعل متوافرة ومتواجدة في أدراج المنزل فلا ضرر من أخذها ببساطة من الأدراج المخصصة لها في المنزل ووضعها في حقائبنا إلى المصيف وتوفير ثمن شراء بديل لها للتجول والتنزه في المساء وفي المدينة بعيدًا عن الشاطئ.
– ويفضل ارتداء الملابس القطنية المعتدلة الأثمان -وليست الغالية- أو المزودة بإكسسوارات ثمينة، لأن الهواء وماء البحر يفقدان الملابس جزء من رونقها مما يضطر أفراد الأسرة لشراء بديل لها عند العودة للمدينة، لذلك فالملابس العادية هي الأنسب لأنها اقتصادية وتساعد على التحرر والانطلاق دون قيود وتخفف كثيرًا من الشعو بالحر.
– لكي نتحقق الاستفادة التامة من المصيف عليك وأفراد أسرتك باستنشاق الهواء النقي وعدم الجلوس في الغرف المغلقة ورؤية البحر -هبة الله المجانية للإنسان- وألا يكون كل اهتمامك منصبًا على تناول الطعام والشراب واكتساب عدة كيلوجرامات من الوزن الزائد، بينما ممارسة الرياضة على الشاطئ هي أكبر فرصة لخسارتها.