كريستيان جيفارا
اثنا عشر تلميذًا فتنوا المسكونة
ملايين من المؤمنين اليوم…
مَنْ يفتنون؟!
صمتهم منذ ألفي عام غيَّر العالم
وضوضاء مسيحيي اليوم تزيد العالم تشويشًا
حروفهم كانت تحمل سلطانًا يحطم أغلال الجوهر
وكلمات مسيحيي اليوم تتبخر قبل أن تصل للأذن الوسطى
قبل أن تقرع الأبواب صداها يتلاشى
اضطُهدوا قديمًا فجالوا يبشرون بالكلمة
أما الآن فلا يـُضطَهَدون
وإن اضطُهدوا.. يختبئون
يغلقون على أنفسهم توابيتهم… “بيوتهم… كنائسهم”
ويغلقون أعينهم كالنعام في حروبهم الهوائية
وانتصاراتهم الوهمية
يحبسون صوت شهيقهم وزفيرهم
يتمتمون بالهمس… فيصير كلام الذهن كالألسنة… لا يُفهم
تلاميذه قديمًا كان ظلهم يُخرِج الأرواح النجسة…
ومناديلهم تشفي…
لأنهم كانوا يتبعونه… يحملون صليبه
أما الآن…
شياطين كُثر يرتاحون في ظل كثيرين
يأخذون شهيقًا في محضرهم
مَنْ يظنون أنهم أصحاء… أصحاب الصفوف الأمامية
المتربعون على عرش مغارة الهيكل
الآن يحكمون
سمعتموه طبعًا… عندما قال:
اذهبوا للعالم أجمع
اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
وكثير من كنائس اليوم تقول للعالم
تعال إلينا
ويكون لك فينا مسكنًا
وينادون: ينبغي أن يُطاع العالم أكثر من الله
ولذلك أقول لكم:
احذروا
لأنه في آخر الأيام يُضِل ولو أمكن المختارين