كان يسوع كل يوم يعلم تلاميذه والناس اللي جم علشان يسمعوه ويتعلموا منه. وكان فيه رؤساء من الهيكل مش حابين كلام يسوع. فابتدوا يفكروا في طريقة يقتلوه بيها.
واتفقوا مع يهوذا اللي كان واحد من تلاميذ المسيح علشان يسلمه لهم.
وفعلاً جه يهوذا ومعاه ناس كتير راح ليسوع وقبّله في خده، ودي كانت العلامة اللي إداها للحراس علشان يعرفوا إن ده يسوع. أخذ الحراس يسوع علشان يحاكموه، ولكن في ناس جم وابتدوا يكدبوا ويقولوا على حاجات يسوع عملها هو معملهاش وعلى كلام قاله هو مقالهوش.
وفي تاني يوم أخذوا يسوع للحاكم الروماني واسمه بيلاطس البنطي، وبعد ما استهزأ الحراس بيه أخذوه لمكان اسمه الجلجثة علشان يتصلب هناك.
وعلقوا يسوع على الصليب ودقوا في إيديه ورجليه المسامير.
وفضل يسوع يتألم ألم رهيب لمدة ثلاث ساعات على الصليب، ولكن في نهاية الثلاث ساعات صرخ يسوع بصوت عال وقال: “قد أكمل.” يمكن تكون بتفكر دلوقتي إنه كان يقصد إنه خلاص بيموت، لكن ده كان معناه أبعد من كده بكتير لأنه كان يقصد إنه خلاص كده بصلبه على الصليب والآلام اللي اتألمها يكون بكده اتألم الألم اللي المفروض كنا نتألمه وهايموت بدل ما إحنا نموت. شال عننا كل خطية عملناها وأخذها كلها، ودلوقتي إحنا نقدر نرمي كل خطايانا اللي عملناها ونيجي عند الصليب ونصدق إنه شال عننا كل خطية على الصليب ونصدق كمان إن كل خطايانا اتغفرت.
يسوع وافق إنه يتقبض عليه ويتحاكم ويتصلب علشان يتعاقب بدالنا. وبعد ما دفع يسوع تمن خطايانا مات.
وفي يوم الأحد قامت مريم المجدلية ومعاها أصحابها وراحوا للقبر ولما وصلوا لقوا الحراس مش موجودين. حتى كمان الحجر الكبير اللي كان على القبر في حد حركه.
وفجأة بصوا لقوا ملاك واقف قدامهم وقالهم: “ماتخافوش أنا عارف إنكم بتدوروا على يسوع اللي شفتوه مصلوب لكن الحقيقة هو مش هنا لأنه خلاص قام من الموت زي ما قالكم بالظبط.” اتفاجئوا كلهم وعلشان كده جريوا بسرعة وقالوا للتلاميذ كل الكلام ده وظهر يسوع لكتير من لتلاميذه علشان يصدقوا.
علشان كده عيد القيامة عيد مهم جدًا عندنا لأننا عرفنا فيه إن يسوع قام من الموت وإنه حي وإن كل خطايانا اتغفرت بسبب موت يسوع بدالنا.
