هل أنت مطيع لوالديك أم أنك لا تسمع الكلام أبدًا أبدًا أبدًا؟ إذا أردت أن تعرف، أجب عن هذه الأسئلة:
1- هل ترى آراء الكبار قديمة ولا تناسبك الآن؟
2- دائما يشكو والداك من أنك لا تسمع الكلام؟
3- هل تعتبر نصائح الكبار لك مجرد كلام يدخل من أذن ويخرج من الأخرى؟
4- هل تتمسك بموقفك رغم معارضة والديك؟
5- هل تنفذ ما تراه صحيحًا من وجهة نظرك؟
6- هل تشعر دائمًا أنك على حق؟
7- هل تشعر بالراحة مع صديقك الذي يوافقك على تصرفاتك وآرائك دون نقاش؟
8- هل ترتدي الملابس التي تعجبك ولا تهتم بالآخرين؟
9- هل تعتبر أن تراجعك عن رأيك جرحًا لكرامتك؟
إذا كانت معظم إجاباتك لا..
أنت ابن مطيع تعرف جيدًا واجباتك وتحترم وتطيع والديك وآرائهما وترى أن في ذلك مرضاة من الله وترى أن “سماع الكلام” لا ينقص من قدرك أبدًا بل بالعكس فهو دليل على الأدب والشخصية الواثقة من نفسها.
إذا كانت معظم إجاباتك نعم..
فأنت شخصية عنيدة لا تسمع كلام والديك وتتشبث برأيك مهما كان خطأ وتتخذ من العند وسيلة لإثبات ذاتك لاقتناعك بمبدأ خالف تعرف. فأنت تجد متعة في العند أو مجرد الاختلاف ونصيحتي لك أن تراجع تصرفاتك قليلاً وستجد أن عندك في كثير من الأحيان قد سبب لك خسائر كثيرة ولكن عندك يمنعك من الاعتراف بذلك. فحاول أن تغير من سلوكك وتعرف أن والديك يريدان دائمًا مصلحتك ويتمنيان رؤيتك في أفضل حال ويحاولان إرشادك وتوجيهك بطريقتهما التي تدفعك إلى العند في كثير من الأحيان وتكون دائمًا متحفزًا فاهدأ قليلاً وتذكر قصة إسحق ابن إبراهيم الذي أعطانا درسًا عظيمًا في طاعة والده، فكان مثالاً للابن المطيع الذي يفعل ما يأمره به والده دون نقاش، فإذا كان رأيك مخالفًا لوالديك ناقشهما بهدوء وانتقِ كلماتك لإقناعهما بوجهة نظرك.