20.4 C
Cairo
الأربعاء, ديسمبر 18, 2024
الرئيسيةأخبار العدد الجديدفتح باب الترشيح لجائزة زايد للإخوة الإنسانية في نسختها السادسة ٢٠٢٥

فتح باب الترشيح لجائزة زايد للإخوة الإنسانية في نسختها السادسة ٢٠٢٥

تحمل الجائزةُ اسم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسسُ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحتفي جائزة زايد للإخوة الإنسانية بالأفراد والكيانات من مختلف الثقافات والمجالات في العالم ممن يعملون بإيثار وبلا كللٍ من أجل النهوض بقيم التضامن والنزاهة والإنصاف والتفاؤل ويحققون إنجازات استثنائيةٍ من أجل تعزيز التعايش السلمي.

بدأ رسميًا البحث عن الفائزين بجائزة زايد للإخوة الإنسانية لعام ٢٠٢٥ مع الإعلان رسميًا عن فتح باب الترشيحات للنسخة السادسة من الجائزة العالمية المستقلة. وتكرم جائزة زايد للإخوة الإنسانية الأفراد والكيانات التي تعمل على تعزيز الإخوة الإنسانية والتضامن الإنساني حول العالم، وتبلغ قيمة الجائزة المالية مليون دولار أمريكي.

جائزة زايد للإخوة الإنسانية هي جائزةٌ عالميةٌ مستقلة تمنحها اللجنة العليا للإخوة الإنسانية وتتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي، وتُمنحُ الجائزة سنويًا بالقرب من الرابع من فبراير، وهو اليوم الدولي للإخوة الإنسانية. يُكرًّم الفائز (الفائزون) الذين يهتدون في جهودهم الإنسانية والأثر الذي يحدثونه في المجتمعات بخطى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في حفلٍ يقام في أبو ظبي في صرح زايد المؤسس.

تأسست الجائزة عام ٢٠١٩ عقِب اللقاء التاريخي في أبوظبي الذي جمع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث وقَّع الزعيمان وثيقة الإخوة الإنسانية.

يُنظَر في الترشيحات المقدمة للجائزة حتى الأول من أكتوبر ٢٠٢٤؛ وسوف تتولى لجنة التحكيمٍ المستقلةٍ، المكونة من خبراءٍ في مجال بناء السلام والتعايش مراجعة الترشيحات واختيار الفائزين المقرر تكريمهم خلال حفل يُقام في فبراير ٢٠٢٥ – تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للإخوة الإنسانية، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع تخليدًا لذكرى توقيع البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر وثيقة الإخوة الإنسانية.

ومنذ انطلاقة الجائزة كُرِّم عدد من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم من بينهم: البابا فرنسيس، (حائزٌ على الجائزة فخريًا)، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر (حائزٌ على الجائزة فخريًا)، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة ابن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبد الله من المملكة الأردنية الهاشمية، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)؛ ومنظمة جماعة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا