يظن البعض أن الزواج يبدأ بالبحث عن شخصية تتوافق معها والوقوع في الحب للوصول لمرحلة الزواج نفسها فقط، إلا أن الحياة الزوجية تستغرق الكثير من العمل والمجهود للوصول إلى الحياة السعيدة الأبدية.
الطريق إلى الزواج السعيد ليس بالأمر السهل دائمًا، فهو يستغرق الكثير من الوقت والانتباه، وأهم شيء هو أن يكون لكما التزام تجاه بعضكما البعض وترتيب لأولوياتكما لجعل الزواج أفضل ما يمكن أن يكون.
إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين لم يتعلموا كيفية إقامة علاقة سعيدة من والديهم، فأنت لست وحدك. إليك بعض التفاصيل الصغيرة التي يجب تواجدها في الزواج السعيد:
-
الثقة:
لسوء الحظ، الثقة شيء يصعب الحصول عليه في بعض الأحيان. عادةً ما يكون للناس طريق من طريقين؛ الأول: لا أثق بك حتى تثبت أنك جدير بالثقة، أو الثاني: أنا أثق بك حتى تثبت أنك غير جدير بالثقة. وفي كلتا الحالتين، الثقة أمر حاسم لزواج سعيد.
-
الاحترام:
يجب أن يعامل الزوجان بعضهما البعض باحترام ولطف. وهذا يعني عدم التحدث أبدًا بطريقة مهينة ولا الانخراط في أي نوع من الأذى العقلي أو العاطفي أو البدني. يجب أن يكون تعاملهما بحسب القاعدة الذهبية: “تعامل مع الآخرين بالطريقة التي ترغب في أن يعاملوك بها.”
-
الصداقة:
العديد من العلاقات الرومانسية لا تبدأ كصداقات، لكن بعضها تبدأ كذلك. بغض النظر عما إذا كنتما صديقين أولًا أم لا، فإن أفضل الزيجات هي التي تدعي أن الزوجين أفضل الأصدقاء. هذا هو نوع العلاقة التي يكون كل طرف فيها في ظهر الآخر ويكون قادرًا على التحدث مع شريكه والثقة به تمامًا.
-
الرفقة:
من أجل الحصول على علاقة صحية، يجب أن تستمتعا بقضاء بعض الوقت معًا. الآن، هذا لا يعني أنه يجب عليكما قضاء 24/7 مع بعضكما البعض، ولكنه يعني أنكما تستمتعان بالقيام بأنشطة معًا بشكل منتظم.
-
التوافق:
يحدث التوافق على العديد من المستويات المختلفة؛ من الاختلافات في الشخصية (انطوائي/منفتح)، إلى الهوايات/الإعجابات/الأشياء التي لا تعجبكما: الدين، السياسة، القيم الأخرى. من المهم أن تكونا متوافقين قدر الإمكان.
-
الحب:
هناك العديد من أنواع الحب المختلفة؛ من النوع الذي لديك تجاه حيوان أليف أو تجاه طفلك أو جدتك، إلى النوع الرومانسي الذي يجعلك تقع في حب بجنون، وليس الافتتان لأن هذا يتلاشى. كونك “في علاقة حب” مع شريك حياتك هو أمر لا يجب أن يتلاشى؛ يجب أن يستمر إلى الأبد.
-
اللطف:
