13.4 C
Cairo
الأربعاء, يناير 8, 2025
الرئيسيةأخبار عاجلحقيقة الفيروس الصيني «HMPV».. هل يتكرر سيناريو جائحة كورونا؟

حقيقة الفيروس الصيني «HMPV».. هل يتكرر سيناريو جائحة كورونا؟

شهدت الصين في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بفيروس «اتش إم بي في» (HMPV)، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة.

ويثير ذلك مخاوف عالمية من احتمال تكرار سيناريو جائحة كوفيد-19، الذي ألحق بالعالم حالة من الشلل وأدى إلى فرض العزل على ملايين الأشخاص، مما ترك آثارًا صحية واقتصادية ونفسية على مستوى العالم.

وتأتي أنباء تفشي «فيروس الالتهاب الرئوي البشري» بعد خمس سنوات من ظهور فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، والذي تطور لاحقًا إلى جائحة عالمية أودت بحياة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، وفقًا للإحصاءات الرسمية، ومن الممكن أن تكون أعداد الوفيات أكبر نظرًا لعدم الإبلاغ عن حالات المرض في بعض المناطق.

لكن الفارق الأبرز بين كوفيد-19 وHMPV، وفقًا للأطباء، هو أن الأخير معروف منذ حوالي 25 عامًا وهو بالفعل منتشِر عالميًا. يُعتبر فيروس HMPV مرضًا موسميًا يظهر عادة في فصل الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانته في الجسم من 3 إلى 6 أيام.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الفيروس لم ينشأ من الصين، حيث تم اكتشافه لأول مرة وتأكيد وجوده في أوروبا عام 2001، ويُعد هذا الفيروس من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو السبب الثاني الأكثر شيوعًا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.

يسبب فيروس HMPV أعراضًا مشابهة لتلك التي تسببها الأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو كوفيد-19، مثل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف، وفي معظم الحالات تكون العدوى خفيفة، ومع ذلك يحتاج الأطفال والأشخاص الذين تعرضوا للمرض سابقًا، أو الذين يعانون من ضعف المناعة إلى علاج في المستشفى في كثير من الأحيان.

يشتبه الخبراء في أن الزيادة الحالية في انتشار فيروس HMPV في الصين تعود إلى تراجع مناعة السكان، التي ربما أصبحت أضعف بسبب جائحة كورونا، مما أدى إلى انتشار كبير للمرض بين الصينيين في الوقت الراهن.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا