يُعتبر النحل من أهم الكائنات على وجه الأرض عندما يتعلق الأمر بتأثيره الكبير على البشر والنظم البيئية الطبيعية للكوكب، حيث يُعد النحل من أكثر المخلوقات التي اعتمد الإنسان عليها لقرون طويلة في سبيل توفير مصدر الغذاء من خلال تلقيح النباتات والمحاصيل وإنتاج العسل بأنواعه. إليك أبرز الحقائق المثيرة للاهتمام التي قد لا يعرفها الكثيرون عن عالم النحل المذهل:
النحلة تميز الوجوه
تتمتع النحلة بحاسة بصر قوية للغاية حيث تمتلك 5 عيون، وتستطيع تمييز الوجوه بدقة عالية وتتذكر ما شاهدته مسبقًا، ورغم حدة بصر النحلة إلا أنها لا تستطيع رؤية اللون الأحمر.
ذكور النحل مضطهدون داخل الخلية!
نسبة ذكور حشرة النحل في الخلية قليلة ويكون دورهم مقصورًا على التزاوج فقط، وسرعان ما يموت ذكر النحل بعد أول عملية تزاوج، كما تقوم إناث حشرة النحل بطرد الذكور من الخلية في الشتاء للتخفيف من استهلاك الطعام.
النحل سريع للغاية
رغم حجم النحلة الصغير إلا أنها تطير بسرعة عالية تصل إلى 15 ميلاً بالساعة.
لدغة النحل قد تعالج بعض الأمراض
رغم أن لدغة النحل مؤلمة للغاية إلا أن سم النحل قد يعالج العديد من الأمراض، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، حيث أثبت علماء في جامعة واشنطن في سانت لويس أن هناك مادة سامة في سم النحل تُسمى ميليتين قد تشفي من فيروس نقص المناعة البشرية، إذ يمكن أن يقتل الميليتين فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق إحداث ثقوب في الغلاف الواقي للفيروس، كما أن لسعات النحل قد تخفف أيضًا من الألم المصاحب لالتهاب المفاصل الروماتويدي.