تُعتبر الصداقة واحدةً من أسمى المشاعر الإنسانية وأكثرها نقاوةً على الإطلاق، فلا تكتمل سعادة الإنسان إلَا بوجود صديق وفي ومخلص بجانبه يُشاركه أفراحه وأتراحه، وفي إطار هذا الموضوع إليكم بعض أنواع الأصدقاء الذين من الممكن أن تصادفهم في حياتك.
أولاً: صديق المنفعة
وهو من أسوأ أنواع الأصدقاء الذين من الممكن أن تصادفهم في حياتك، وذلك لأنه عادةً ما يتقرب منك من أجل تحقيق غايةٍ أو مصلحة معينة وعندما يصل لغايته يتركك ويرحل، وفي كثير من الأحيان تتحول هذه الصداقة إلى عداوةٍ كبيرة في حال لم تُفسح له المجال لتحقيق ما يُريد.
ثانيًا: صديق الفرح والمُتعة
وهو الصديق الذي كثيرًا ما يحتاجه الإنسان في حياته لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي قد يعيشها، وذلك لأن هذا الصديق عادةً ما يتمتع بروح مرحة وإيجابية كبيرة تجعلك تشعر بالسعادة والفرح لمجرد الجلوس معه والتحدث إليه.
ثالثًا: صديق الطفولة
وهو من أفضل الأصدقاء وأكثرهم قربًا من القلب، فصديق الطفولة هو ذاك الصديق الذي يتشارك معه الإنسان العديد من الذكريات الجميلة ذكريات الطفولة البريئة والمغامرات المدرسية المميزة التي تُحفر في ذاكرة الإنسان مدى الحياة.
رابعًا: الصديق المخادع
وهو أيضًا من الأصدقاء المزعجين الذي قد تصادفهم في حياتك، والذي ننصحك بأن تبتعد عن مصادقتهم، وذلك لأن هذا النوع من الأصدقاء يتعامل معك بمودةٍ ومحبة من الخارج، في الوقت الذي يُضمر لك في قلبه المزيد من الشر والكراهية.
خامسًا: صديق العمل
وهو الصديق الذي تتعرف عليه في مكان عملك، والذي تقضي معه ساعاتٍ طويلة كل يوم تتناقشان في أمور العمل والحياة، وكثيرًا ما يتحول صديق العمل إلى صديقٍ مقرب للإنسان مع الأيام.
سادسًا: صديق الخير
يُعتبر صديق الخير واحدًا من أكثر الأصدقاء الذين تحتاجهم في حياتك، وذلك لأنه عادةً ما يسعى لزرع مبادئ الخير في نفسك، وتوجيهك إلى طريق الحق والصواب، كما ويُساهم هذا الصديق في حمايتك من الوقوع بالأخطاء الكثيرة التي تؤثر على نجاحك وعلى نفسيتك بشكلٍ سلبي.
سابعًا: الصديق الافتراضي
وهو نوع جديد من الأصدقاء الذين تتعرف عليهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإنترنت، وفي كثيرٍ من الأحيان قد يتحول الصديق الافتراضي إلى صديق مقربٍ وحميم.
ثامنًا: صديق السوء
وهو من أشد أنواع الأصدقاء خطورةً على الإنسان، إذ أنه دائمًا ما يُحاول أن يُشجعك على السير في طريق الخطأ، وعلى اتباع العادت السيئة التي تضر بك وبصحتك كالصديق الذي يشجعك على التدخين، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، وإشباع شهواتك الجنسية بطرقٍ غير شرعية.
وأخيرًا ننصحك عزيز بأن تحرص على اختيار أصدقائك بعناية، وأن تتقرب فقط من الصديق المخلص والوفي، وأن تبتعد عن الصديق السيئ الذين لن يقودك إلى لطريق الخطأ والفشل.