وجدت دراسة جديدة أن البشر قضوا على حوالي 1400 نوع من الطيور وهو ضعف العدد المُقَدَّر سابقًا.
ووفقًا للبحث الذي أجراه مركز علوم البيئة والمياه في المملكة المتحدة، فإنه مع مرور الوقت أدى وصول الناس إلى أماكن مثل هاواي وتونج وجزر الأزور إلى آثار بعيدة المدى، بما فيها إزالة الغابات والصيد الجائر وإدخال أنواع غازية من الحيوانات. وكانت نتيجة ذلك هي القضاء على عدد من الأنواع غير المعروفة من الطيور. ويقول العلماء إن واحدًا من كل تسعة أنواع فُقد، أي ضعف التقدير الحالي.
ويعتقد الباحثون الآن بأن 1430 نوعًا من الطيور – ما يقارب 12% – انقرضت على مدى تاريخ البشرية الحديث منذ أواخر العصر الجليدي، أي منذ حوالي 130000 عام. ويقدِّرون أيضًا بأن الغالبية العظمى منها انقرضت بصورة مباشرة أو غير مباشرة بسبب النشاط البشري.
ومع ذلك، يقدر الباحثون بأن الرقم الفعلي هو أكثر من الضعف – 1430 نوعًا منقرضًا – مما يترك لدينا اليوم أقل بقليل من 11000 نوع.
ووفقًا للدكتور روب كوك، وهو مصمم نماذج بيئية في مركز علوم البيئة والمياه في المملكة المتحدة، من المحتمل أن حوالي 50 نوعًا فقط من هذه الأنواع ماتت بصورة طبيعية.
