في كلمته الصلاة الأحد 14 أبريل 2024، أطلق البابا فرنسيس نداءً جديدًا من أجل السلام في الشرق الأوسط، معربًا عن قلقه حيال آخر التطورات الراهنة في المنطقة، وعاد ليطالب بوقف الحرب في غزة، وقال كفى للحرب، والهجمات والعنف.
وقال: أتابع بواسطة الصلاة، وبقلق وألم، الأنباء التي وردت في الساعات الأخيرة بشأن تفاقم الأوضاع في إسرائيل، بسبب التدخل الإيراني. أطلق نداءً من القلب، كي يتوقف كل عمل يمكن أن يغذي دوامة من العنف، مع خطر جرّ الشرق الأوسط إلى حرب أشمل.
أضاف: لا أحد ينبغي أن يهدّد وجود الآخرين. لتقف الدول كلها في معسكر السلام، ولتساعد الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش بأمان في دولتين، جنبًا إلى جنب، وهذه هي رغبتهم العميقة المشروعة، وهذا هو حقهم! دولتان جنبًا إلى جنب.
تابع: ليتم التوصل قريبًا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ولتُسلك دروب التفاوض بعزم. وليُساعد السكان الذين يعانون من كارثة إنسانية، وليُطلق فورًا سراح الرهائن الذين اختُطفوا لأشهر خلت. كم من الآلام. لنصلّ من أجل السلام. كفى للحرب. كفى للهجمات، كفى للعنف. ليقوم الحوار وليحلّ السلام.