30.4 C
Cairo
الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةتحقيقاتالبابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوزكسية 11 عامًا من القيادة الكنسية الحكيمة

البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوزكسية 11 عامًا من القيادة الكنسية الحكيمة

البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوزكسية 11 عامًا من القيادة الكنسية الحكيمة

مواقف وطنية لا تُنسى في أصعب الأوقات.. إصلاح كنسي مستمر … ودعوات للوحدة بين الطوائف

تحقيق: د. ماريانا يوسف

تولى البابا تواضروس الثاني المسئولية في ظل ظروف سياسية صعبة للغاية، حيث كانت مصر تحت حكم الجماعة المحظورة التي كانت تقود البلد في ذلك الوقت نحو الهاوية، ونجح البابا تواضروس في التعامل معهم من خلال تأكيده أن الكنيسة القبطية تؤمن بأن مصر وطن للجميع يقوم على أسس المواطنة. وقد حاولت الجماعة المحظورة جر الكنيسة أكثر من مرة إلى صراعات عديدة، ولكن البابا تعامل معها بكل حكمة.

عندما خرج الشعب المصري إلى الميادين في 30 يونيو، انحاز البابا تواضروس إلى الشعب وساند ثورته من خلال مواقف وطنية سوف يذكرها التاريخ بكل فخر، وأثناء ذلك تم حرق عدد من الكنائس في محاولة لإثارة الأقباط، ولكن كان رد البابا: «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن». ففي خلال 11 عامًا قاد البابا تواضروس الكنيسة بكل حكمة، محافظًا على الدور الوطني للكنيسة الممتد منذ تأسيس الكرسي المرقسي، واستكمل الدور الوطني في العصر الحديث الممتد من عهد البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث، وحافظ على هذا الدور الذي يقوم على أهمية المواطنة والحفاظ على الوطن والدفاع عنه في جميع المحافل الدولية، وهو دور محل تقدير الأقباط وكل المصريين

فهو يؤمن بأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة وطنية حتى النخاع، حيث حدد البابا تواضروس دور الكنيسة بقوله: «الكنيسة معنية بالشأن الروحي أولاً وأخيرًا للإنسان المسيحي، وخادمة لكل إنسان في المجتمع، كما أنها معنية بهموم الوطن؛ بأفراحه وأحزانه، ولا تتأخر عن مشاركة المجتمع بالصلاة والعمل والخدمة والمساعدة من أجل تحقيق السلام الداخلي والسلام الاجتماعي والانسجام الشعبي بالفكر والقول والفعل في مجتمع بلادنا العزيزة».

البابا تواضروس… دور وطني لا يستهان به… ومواقف تاريخية لا تُنسى

للبابا تواضروس الثاني دور وطني لا يستهان به، إذ وقف في طابور المحبين للوطن في أحلك الأزمات التي مرت بها، ولهذا الدور الوطني ملامح يمكن الإشارة إليها في الآتي:

له دور وطني متميز وبأقواله وتصريحاته حفظ كيان الوحدة الوطنية في مصر رغم الأزمات التي مرت بها.

في بداية تقلده مهام الكنيسة، أكد البابا تواضروس الثاني أن الكنيسة ليست حزبًا ولا دخل لها في الشأن السياسي، ولكنها مؤسسة وطنية لا تنفصل عن الوطن في أي وقت عصيب مر عليها، ليبدأ عمله بدور حكيم في صالح الوطن والكنيسة بعد أحداث 2011. ولم تكن علاقة الكنيسة بالدولة خلال عام توليه المهام الكنسية في أفضل حال، بل كان هناك سوء تفاهم متبادل، إذ خرج البطريرك الـ118 بعد يومين من توليه منصبه معترضًا على مسودة الدستور الذي طرحته حكومة الإخوان عام 2012، قائلًا: «الدستور يجب أن يكون شاملًا ويعبِّر عن كل المصريين».

وخلال الفترة التالية، استُهدفت الكنائس بالحرق ومحاولات الهدم، واعتدى المتطرفون على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوى. وبعد ثورة الثلاثين من يونيو 2013، هوجمت أكثر من 65 كنيسة في 15 محافظة، بالإضافة إلى محاولات زرع الفتنة الطائفية، ليرد البابا تواضروس الثاني على تلك الأحداث بمقولته التاريخية: «إن أحرقوا كنائسنا سنُصلي في المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنُصلي في الشوارع. وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن»، ليؤكد بتلك العبارة أن الوحدة والتضامن أهم بكثير من أي اعتداءات تتعرض لها المؤسسات الدينية، كما دعا إلى الحفاظ على وحدة الوطن وضمان حرية ممارسة العبادة لجميع المواطنين دون تمييز أو عنصرية.

وأظهرت تصريحات البابا تواضروس عقب ثورة الثلاثين من يونيو تمسكه بوحدة وسيادة مصر، حيث عبَّر عن رفضه التدخل الأجنبي في الشئون المصرية، ورفض لقاء الوفود الأجنبية، ومنح تلك المسئولية للأنبا موسى، أسقف الشباب، الذي كان يشترك معه في الرؤية الوطنية، كما شارك البابا بعد أشهر من توليه منصبه في إقرار خارطة الطريق وعزل محمد مرسي، في لحظة فارقة في تاريخ الوطن.

وبعد مرور 11 عامًا على تولى البابا تواضروس الثاني كرسي البابوية، استمر في دوره الوطني الذي بدأه منذ اليوم الأول، حيث أصدر توجيهاته بضرورة مشاركة الكنيسة في العمل المجتمعي من خلال أسقفية الخدمات العامة ودعم مبادرة «حياة كريمة» التي ساهمت في تحسين أوضاع المحتاجين في العشوائيات، كما أكد أهمية المشاركة الوطنية في بناء مصر والفخر بالإنجازات التي تحققت في تلك الفترة.

وطالب البطريرك الـ 118 في تصريحات له المصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم كله، مؤكدًا أن المشاركة واجب وضرورة لاستكمال مسيرة التنمية وصنع المستقبل الأفضل الذي نتطلع إليه، كما أعرب عن دعمه للرئيس فيما يتعلق بالأوضاع داخل غزة ورفض نقل الفلسطينيين إلى سيناء، وحث الأقباط على المشاركة في تقديم المساعدات للفلسطينيين.

البابا والعمل المسكوني.. زيارة الفاتيكان 2013… وزيارة بابا الفاتيكان لمصر 2023… تأسيس يوم المحبة الأخوية

العمل المسكوني في عهد قداسته يأتي تحت شعار المحبة التي لا تسقط أبدًا، فقد رفعه بالقول والعمل بإيمان وثقة وراح قداسته يبني جسور من الحب والود والتعاون بين كل من الكنيسة القبطية وكنائس العالم كله، سواء كان ذلك على المستوى العالمي أو على المستوى الإقليمي أو حتى على المستوى المحلي.

ففي عام 2013، قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، بزيارة تاريخية إلى الفاتيكان ليلتقي بالبابا فرنسيس، وهو ما كان حديث الساعة في ذلك الوقت بسبب تحوله إلى رمز جديد للتسامح والتواصل بين الطوائف المختلفة. ولم يكن هذا اللقاء الأول من نوعه بين حبري الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية، إلا أن زيارة البابا تواضروس أثارت الجدل في الأوساط الدينية والسياسية.

أتت هذه الزيارة في ظل العديد من التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة العربية، وتحديدًا في مصر، حيث كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وبدء المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم الإخوان المسلمين. وقد كانت الزيارة تهدف إلى التأكيد على أهمية التواصل والتعاون بين الكنائس المسيحية المختلفة، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ولكن على الرغم من أن زيارة البابا تواضروس كانت تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الكنائس المسيحية، فإنها أثارت الجدل في بعض الأوساط الدينية والسياسية، فهي تُعد خطوة هامة نحو تعزيز التواصل والتعاون بين الكنائس المسيحية المختلفة، وتعزيز التعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين في المنطقة العربية. وقد أثبتت الزيارة أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن التعاون بين الكنائس المسيحية والأديان المختلفة يمثل أساسًا هامًا لتحقيق هذا الهدف.

كتاب للبابا تواضروس الثاني.. “سنوات من الحب لله والوطن”

يحوي كتاب البابا تواضروس الثاني “سنوات من الحب لله والوطن” تفاصيل نشرت لأول مرة حول سنوات حياة قداسة البابا قبل البطريركية والظروف المختلفة التي عاشها خلال عشر سنوات منذ تنصيب قداسته، ولقاءاته مع عدد من القادة السياسيين والدينيين في مختلف الدول، وكذلك علاقة المحبة والتآخي التي جمعته بالرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اختير وزيرًا للدفاع وحتى انتخابه رئيسًا للجمهورية، وكيف نمت وتطورت وعبَّرت عن اتفاق وتفانٍ في خدمة الوطن وأهله.

الكتاب هو ثمرة لحوارات متعددة أجرتها الإذاعية شيرين عبد الخالق مع البابا تواضروس، بهدف رصد عشر سنوات هي المدة التي مضت منذ جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي.

وعن موضوع الكتاب، قال البابا تواضروس إنه يتناول جزءًا مهمًا من تاريخ مصر، وأضاف أن التاريخ حياة (History is life)، فهو قصة الإنسان، لذا يجب أن نصونه، وأضاف قداسته أن تسمية “الإنسان” جاءت لأنه يتمتع بفضيلة النسيان فهو يستطيع أن ينسى آلامه ويتجاوزها ويعوض ما فاته.

وأكد البابا تواضروس أن الوطن هو الأغلى في حياة الإنسان ولا سيما على أرض مصر بالنسبة للمصري، وأن أرض مصر تتميز بأن السيد المسيح زارها.

وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال إنها فريدة بين كنائس العالم، فهي أقدم كيان شعبي على أرض مصر، وإن جذورها مصرية وقد عاشت تخدم طوال تاريخها الوطن، وأكد أن الكنيسة لا تلعب دورًا سياسيًا أبدًا، وأوضح أنه حتى لقاءات وتعاملات الكنيسة مع السياسيين تكون على أرضية وطنية.

وأكمل قداسة البابا بقوله إن أعمدة المجتمع المصري هي مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية والاقتصادية.

وتصدرت الكتاب، الذي قدم له المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، عبارة قداسة البابا تواضروس الشهيرة “وطنٌ بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن” والتي قالها بالتزامن مع حرق العديد من الكنائس ضمن أحداث الاعتداءات التي وقعت في أغسطس 2013، وأصبحت لها مكانة خاصة في ذاكرة المصريين.

 إصلاحاته: تطوير المؤسسة الكنسية

 منذ تاريخ تنصيب البابا تواضروس، عام 2012 سعى جاهدًا لإصلاح المؤسسة الكنسية وإعادة هيكلتها بشكل إداري حديث، فقد خصص البابا سنوات بطريركيته لإعادة ترتيب المؤسسة الكنسية من الداخل، وذلك من خلال إعادة تقسيم الإيبارشيات، مثل شبرا التي قسمها إلى شبرا الشمالية والجنوبية، ووضع لوائح الانتخابات الداخلية وصولاً لانتخاب البطريرك وإعادة تنظيم الرهبنة.

لوائح جديدة لتنظيم الكنيسة

وفي أول عام من انتخابه بطريركًا، اعتمد المجمع المقدس لوائح جديدة لتنظيم شئون الكنيسة، أولاها لائحة انتخاب البطريرك التي حلت محل لائحة 1957، ولائحة للمعاهد التعليمية، وأخرى للتربية الكنسية، وأخيرًا لائحة للأسقف الجديد، ولائحة اختيار الكاهن، ولوائح انتخاب مجالس الكنائس وأمناء التربية الكنسية، مع وضع دليل للرهبنة القبطية ودليل للأب الأسقف ونظم إدارة الإيبارشية.

وفي قطاع الأديرة، اعترف البابا تواضروس بالعديد من اﻷديرة مثل العذراء ورئيس الملائكة، ودير الأم سارة للراهبات في المنيا، ودير الشهيدة دميانة بالبلينا، وخارجيًا تأسست إيبارشيات بهولندا، واليونان، وجنوب وشمال فرنسا، وكندا.

إصلاح الحياة الرهبانية عبر 12 قرارًا

اتخذ البابا تواضروس عدة قرارات منذ أن تولى البابوية آخرها 12 قرارًا تخص الحياة الرهبانية، وذلك في إطار العمل على خطة لإصلاح النظام الرهباني، حيث ناقشت لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس بجلسة خاصة انضباط الحياة الرهبانية والديرية في ضوء حادث مقتل واستشهاد الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار بوادي النطرون.

وتم إصدار اثنا عشر قرارًا وهي: وقف رهبنة أو قبول إخوة جدد في جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام بدأ من أغسطس 2018م؛ الأماكن التي لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة سيتم تجريد من قام بهذا العمل من الرهبنة والكهنوت والإعلان عن ذلك، مع عدم السماح بأي أديرة جديدة إلا التي تقوم على إعادة إحياء أديرة قديمة، ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به؛ تحديد عدد الرهبان في كل دير بحسب ظروفه وإمكانياته وعدم تجاوز هذا العدد لضبط الحياة الرهبانية وتجويد العمل الرهباني؛ إيقاف سيامة الرهبان في الدرجات الكهنوتية “القسيسية والقمصية” لمدة ثلاث سنوات؛ الالتزام بعدم حضور علمانيين على الإطلاق في الرسامات الرهبانية لحفظ الوقار والأصول الرهبانية الأصيلة؛ تستقبل الأديرة الزيارات والرحلات طوال العام باستثناء فترة صوم الميلاد والصوم الكبير فتكون أيام “الجمعة والسبت والأحد” فقط من كل أسبوع، والتحذير من زيارة الأماكن غير المعترف بها وهي مسئولية الإيبارشيات والكنائس؛ الاهتمام والتدقيق بحياة الراهب والتزامه الرهباني داخل الدير واهتمامه بأبديته التي خرج من أجلها ودون الحيد عنها؛ كل راهب يسمح لنفسه بالظهور الإعلامي بأي صورة ولأي سبب وبأي وسيلة أو يتورط في أي تعاملات مالية أو مشروعات لم يكلفه بها ديره أو يتواجد خارج الدير بدون مبرر والخروج والزيارات بدون إذن مسبق من رئيس الدير يعرِّض نفسه للمساءلة والتجريد من الرهبنة والكهنوت وإعلان ذلك رسميًا؛ وأيضًا لا يجوز حضور الأكاليل والجنازات للرهبان إلا بتكليف وإذن رئيس الدير بحد أقصى راهبين؛ وإعطاء الرهبان فرصة لمدة شهر لغلق أي صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي والتخلي الطوعي عن هذه السلوكيات والتصرفات التي لا تليق بالحياة الرهبانية قبل اتخاذ الإجراءات الكنسية معهم؛ وأخيرًا تفعيل دليل الرهبنة وإدارة الحياة الديرية الذي صدر من المجمع المقدس في يونيو 2013 وهي مسئولية رئيس الدير ومساعديه.

كنائس وأديرة 171 تدشينًا بمصر وخارجها خلال عهد البابا تواضروس

شهد عهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ نوفمبر 2012 حتى نوفمبر 2023، عدَّة تدشينات لكنائس وأديرة.

وتمثلت الكنائس والأديرة التي دُشنت فيما يلي:

 في عام 2013: 15 تدشينًا من بينها 6 داخل مصر و9 خارجها “2 في إيطاليا و7 في النمسا”.

في عام 2014: 29 تدشينًا من بينها 9 في مصر و2 في الإمارات و2 في النمسا و16 في كندا.

في عام 2015: 27 تدشينًا من بينها 8 في مصر و6 في هولندا و2 في الدنمارك و11 في الولايات المتحدة.

في عام 2016: 22 تدشينًا من بينها 10 في مصر و1 في النمسا و1 في اليونان.

في عام 2017: 13 تدشينًا 6 بمصر و1 في الكويت و1 في المملكة المتحدة و2 في أيرلندا و1 في اليابان و2 في أستراليا.

في عام 2018: 24 تدشينًا 9 في مصر و1 في النمسا و14 في الولايات المتحدة الأمريكية.

في عام 2019: 16 تدشينًا 7 في مصر و4 في ألمانيا و1 في سويسرا و4 في بلجيكا والنمسا.

في عام 2021: 15 تدشينًا في مصر.

في عام 2022: 11 تدشينًا 8 في مصر و3 في النمسا.

في عام 2023: 9 تدشينات من بينها 7 في مصر و2 في إيطاليا.

 

دور سياسي وفعال في الداخل و الخارج على المستوى الإقليمي والدولي

كان للبابا دور سياسي وفعال في الداخل والخارج على المستوى الإقليمي والدولي، ولا نستطيع أن نحصر أدواره لأننا نحتاج إلى عشرات الصفحات ولكن فيما يلي أهم الأحداث الوطنية و الدولية التي شارك فيها انتماءً لهذا الوطن.

فقد استقبل العديد من رؤساء الدول منهم الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن والرئيس العراقي فؤاد معصوم، وقام بزيارة عاهل السعودية سلمان بن عبد العزيز، ورئيس توجو السيد فوري جناسيناجابى، ورئيس لبنان السيد ميشال عون، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وصاحب السمو الملكى الأمير الأردني الحسن بن طلال، والسيد نبيه برى رئيس البرلمان اللبناني، إلى جانب رؤساء الوزراء ومنهم رئيس وزراء لبنان ورئيسة وزراء ألمانيا، وأيضًا وزراء وسفراء ووفود كثيرة كوفود الكونجرس الأمريكي ورفع اسم مصر في كل دولة زارها.

واستقبل البابا سفراء مصر الجدد إلى كل دول العالم ضمن سلسلة من اللقاءات التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية.

وأدلى بصوته في الاستفتاء على الدستور، وشارك في الاحتفالات الرسمية للدولة، وشهد أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية في دار المحكمة الدستورية العليا.

توقيع بروتوكول تعاون بين أسقفية الخدمات والمجلس الأعلى للجامعات للاشتراك في المشروع القومي لمحو الأمية.

توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الأهرام للحضارة وأكاديمية العلوم اللاهوتية القبطية في إطار الاهتمام المشترك بالحضارة المصرية.

تستقبل الكنيسة القبطية وعلى رأسها قداسة البابا في بداية كل عام ومع ليلة عيد الميلاد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي يقدم تهنئة كل المصريين بالأعياد.

وشارك قداسته في مؤتمر الشباب في بناء مستقبل مصر الذي تنظمه وزارة الشباب 2015، وقام قداسته في 11 يونيو بزيارة مشروع قناة السويس الجديدة، وفي 6 أغسطس في ذات العام شارك قداسة البابا في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.

وفي 16 فبراير2015، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا تودع فيه شهداءها الأبرار الواحد والعشرين الذين استشهدوا في ليبيا وتعزى الوطن كله فيهم.

وقع قداسة البابا بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية ووزارة الري على وثيقة حماية النيل.

حضور المؤتمر الشعبي لمحافظة مرسى مطروح مع كبار القيادات التنفيذية والشعبية وعمد ومشايخ قبائل مطروح عام 2015.

شارك في مؤتمر الشباب الوطني الأول بشرم الشيخ تحت شعار “أبدع انطلق” في أكتوبر 2016.

شارك قداسة البابا في الاحتفالية الختامية لمؤتمر قادة الكشافة “الجامبورى” والذي أقيمت فعالياته في المدينة الشبابية بأبي قير الإسكندرية تحت شعار “بطل أنا … مصري أنا”.

زيارة مستشفى 57357 في 30 يوليو 2017، واستقبال رئيس سنغافورة الدكتور توني تان 2017، واستقبال رئيس لبنان الأسبق السيد أمين الجميل 2017، واستقبال الرئيس اللبناني ميشيل عون 2017.

استقبال رئيس جمهورية توجو السيد فوري جناسينجبى عام 2017، واستقبال رئيس بوركينافاسو السيد مارك كرستيان كابورى عام 2017، واستقبال الشيخة فريحة الأحمد الجابر شقيقة أمير الكويت عام 2017.

استقبل وفد البرلمان الأوروبي وموفدًا من مجلس الشيوخ الفرنسي ووفدًا من الإعلاميين الأفارقة ووفدًا من البرلمان الكندي، إلى جانب وفود من الكونجرس الأمريكي والبرلمان الألماني ومجلس الشيوخ الايطالي، وحضور الاجتماع الشهري لسفراء دول آسيا.

مقابلة جلالة الملكة إليزابيث أثناء الزيارة الرعوية إلى المملكة المتحدة في 9 مايو 2017.

استقبال الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا في المقر البابوي في 13 أبريل 2018.

زيارة قداسة البابا للجامعة البريطانية في 16 فبراير 2019، وتكريم قداسة البابا في جامعة حلوان في 1 أكتوبر 2019، وتوقيع بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات القبطية وجامعه الزقازيق في 4 مارس 2020.

وقع قداسة البابا بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية ووزارة الهجرة كما وقع على وثيقة توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

شارك في مؤتمر “حكاية وطن” بحضور الرئيس السيسي عام 2023.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا