أصدر مرصد الأزهر الشريف بيانًا حول الجدال والخلاف حول تهنئة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، التي وجهها إلى البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس أساقفة كانتربري د. جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب، عبر صفحته على موقع الفيسبوك.
وتابع البيان: لوحظ من الصدى الذي أحدثته تهنئة شيخ الأزهر الشريف المنشورة عبر صفحة فضيلته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” تباين ردود الأفعال حولها، ففي مقابل 30 ألف تفاعل بالإيجاب
على التهنئة جاء أكثر من 16 ألف تفاعل غير مرحب ورافض لفكرة تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد انطلاقًا من الجهل بتعاليم الدين والمفاهيم المغلوطة التي روج لها البعض حول تعارض ذلك مع العقيدة الإسلامية، في إذكاء واضح لنبرات العنف والكراهية ضد الآخر المخالف في الدين، وهو تفاعل يدل على فهم خاطئ لنصوص الدين ويقود إلى تهديد السلم العام وازدراء الأديان، مما يترتب عليه عقوبة قانونية ومخالفة دينية.