قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق ورئيس البعثة الأثرية العاملة داخل مقبرة الملك رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر، إنه تم اكتشاف مقبرتين رقم 65 و66 بمنطقة وادي الملوك بالأقصر.
اكتشاف مقبرتين جديدتين بالأقصر
وأضاف ورئيس البعثة الأثرية العاملة داخل مقبرة الملك رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر، أن المقبرة رقم 65 المكتشفة كانت مخصصة لدفن الأدوات المُستخدمة في بناء المقابر، فيما كانت المقبرة الثانية رقم 66 فارغة ولم يوجد بداخلها أي شيء.
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أن فترة حكم الملك رمسيس الثاني والتي استمرت 66 عاما هي أمجد وأعظم وأقوى عصور مصر، كما إنه عُرف أيضًا باسم سيد البنائين، حيث قام بتشييد العديد من الآثار والمعابد والتماثيل والمسلات أكثر من أي ملك آخر في مصر القديمة.
وأضاف الدكتور زاهي حواس ورئيس البعثة الأثرية العاملة داخل مقبرة الملك رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر والتي تعرضت خلال القرون الماضية لعدد من السرقات، والسيول والأمطار الغزيرة التي تسببت في تدمير النقوش وتجمع الأوساخ التي سدت ممرات وغرف المقبرة الداخلية بالكامل.
إعادة اكتشاف مقبرة رمسيس الثاني
وأشار إلى أنه تم القيام بأعمال التنظيف للممرات والغرف، استطاعت البعثة المصرية بالكشف عن أسرار هذه المقبرة وطريقة بنائها وتصميمها ونقوشها، من بينها تلك التي صورت عليها فصول من كتاب البوابات وكتاب الإيمي ديوات، مؤكدًا على أن مقبرة الملك رمسيس الثاني هي المقبرة الملكية الوحيدة المكتملة بالنقوش والزخارف والهندسة المعمارية في وادي الملوك.
وأوضح أنه تم العثور على البئر الخاص بالمقبرة والذي وصل عمقه إلى أكثر من 9 أمتار تحت سطح الأرض، مشيرًا إلى أنه يعتبر من أغرب الآبار الخاصة بالمقابر الملكية حيث إنه يعتبر الوحيد الذي يوجد بكل ركن من أركانه ثلاثة نقوش وفصول من كتب العالم الآخر، الأمر الذي يرجح أن للبئر وظيفة دينية.
موعد افتتاح مقبرة الملك رمسيس الثاني
وتابع أن البعثة تمكنت أيضا من وضع تصور لحجم الكنوز التي كانت موجودة بالمقبرة باستخدام نظام قياس لحجم الغرف الداخلية بها، معربًا عن تمنياته بافتتاح مقبرة رمسيس الثاني للزائرين بعد استكمال أعمال البعثة الأثرية المصرية بها والتي لازال العمل بها يستغرق الكثير وخاصة داخل حجرة الدفن، آملا في نجاح البعثة في العثور على النفق الذي يربط بين مقبرة رمسيس الثاني ووالده الملك سيتي الأول.