15.4 C
Cairo
الأحد, يناير 5, 2025
الرئيسيةمنوعاتاستطلاع رأي يكشف أهم مخاوف الأمريكيين في نهاية عام 2024

استطلاع رأي يكشف أهم مخاوف الأمريكيين في نهاية عام 2024

في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التحديات والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، أصبح الاستهلاك المفرط للأخبار من العادات اليومية التي تحمل في طياتها آثارًا سلبية على الصحة.

وتشير دراسة استقصائية حديثة من الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA)، شملت 2200 بالغ في الولايات المتحدة، إلى تزايد القلق بشأن قضايا مثل الاقتصاد، والعنف المسلح، وجرائم الكراهية، حيث أبلغ العديد من البالغين عن زيادة القلق لديهم مع اقتراب نهاية عام 2024.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن هذه المخاوف المتعلقة بالأحداث العالمية والمحلية تؤثر على صحة الناس النفسية.

وتؤكد الدكتورة ماركيتا ويلز، المديرة الطبية للجمعية الأمريكية للطب النفسي، على أهمية استهلاك الأخبار بشكل واعٍ، مشيرة إلى أن الطبيعة المفرطة للأحداث الحالية يمكن أن تساهم في زيادة التوتر والقلق.

وتوصي الدكتورة ويلز بأنه إذا بدأت الأحداث الحالية في جعلك تشعر بالإرهاق، فقد حان الوقت للنظر في تقليص التعرض للأخبار.

وبينما يعتبر البقاء على اطلاع أمرًا مهمًا، فإن الاستهلاك المستمر للأخبار، خاصة تلك التي تركز على العناوين السلبية، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية.

وقالت: “إن الأخبار يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية، ومن المهم التعرف على متى تصبح تلك التأثيرات أكبر من اللازم”.

وأشار أكثر من 33% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يخططون للتركيز على الصحة النفسية في 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 5% عن العام الماضي. وهذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها منذ أن بدأت الجمعية الأمريكية للطب النفسي في طرح هذا السؤال في عام 2021.

وإلى جانب القرارات التقليدية، مثل ممارسة الرياضة بشكل أكبر، بدأ العديد من الناس في التركيز على الأنشطة التي تدعم صحة العقل والجسم. وتشمل الأنشطة الأكثر شيوعًا:

– قضاء وقت أكثر في الطبيعة (46%).

– التأمل (44%).

– التركيز على الروحانية (37%).

– أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي (30%).

– كتابة اليوميات (29%).

وتقدم هذه الأنشطة بدائل للتفاعل مع الحياة التي تعزز اليقظة الذهنية وتقلل من التوتر، ما يعاكس آثار الاستهلاك المستمر للأخبار.

وبينما قد يجلب عام 2025 مخاوف جديدة، فإنه يوفر أيضًا فرصة للتركيز على الصحة النفسية. وتشجع الدكتورة ويلز الجميع على أن يكونوا واعين لمشاعرهم واتخاذ خطوات نشطة للاعتناء بأنفسهم. مضيفة: “أي وقت من العام، تظل الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. البقاء واعيًا بكيفية شعورنا مع اتخاذ خطوات نشطة للاعتناء بأنفسنا هو قرار رائع”.

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا