تختلف الاستجابة للألم والمسكنات من شخص لآخر، ففي حين أن البعض يمكن أن يتحمل درجات كبيرة من الألم، أو يتخذ طرقًا بديلة لعلاجه، فإن البعض الآخر يستخدم أدوية مسكنة للألم بشكل أعمى.
ويعتقد الأطباء أيضًا أن الاستجابة لمسكنات الألم مختلفة من شخص لآخر، وقد لا تعمل نفس جرعة مسكن الألم مع الآخرين كما قد لا تعمل معك. لذلك، في حين أنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، فإن مسكنات الألم هي أكثر بكثير من مجرد معجزات كما نسميها.
ما هي المسكنات؟ وكيف تعمل؟
مسكنات الألم هي أدوية لا تستلزم وصفة طبية (OTC) تعالج الألم وعدم الراحة في جميع أنحاء الجسم. وهناك الكثير من المسكنات المتاحة التي تأتي تحت أسماء تجارية مختلفة بنفس التركيبة، ويمكن تناولها كما يلي:
كسوائل بالفم
ككبسولات
كحقن للراحة السريعة
كمراهم أو كريمات أو مواد هلامية أو لاصقات
الآثار الجانبية لمسكنات الألم
هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدثها مسكنات الألم، اعتمادًا على مدة تناولها، مثل: الفشل الكبدي، والتفاعلات التحسسية التي تشمل الطفح الجلدي والتورم، وانخفاض ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب، والصداع، والغثيان، والقيء، وعسر الهضم الغازي، وآلام المعدة، والتشنجات، والإسهال، والشعور بألم في الصدر، وضيق التنفس، والبول الدموي أو الغائم، والارتباك، والنعاس، والدوار، وفقدان الشهية.
طرق طبيعية بديلة لتسكين الألم
تتوفر أيضًا العديد من البدائل والطرق الطبيعية والآمنة تمامًا لتخفيف الألم، فالعديد من الأعشاب والتوابل والعلاجات البديلة لها تاريخ طويل من استخدامها بطريقة آمنة لتخفيف الالتهاب والألم.
دعنا نلقي نظرة على بعض منها:
الكُركُم
الزنجبيل
القرنفل
العلاج بالإبر
العلاج بالحرارة والثلج
الزيوت الأساسية