– لا تتدخلي فور نشوب خلاف بين أطفالك، بل انتظري دقيقة أو دقيقتين قبل ذلك، فأغلبية الأطفال يتوقفون عن البكاء والصياح متى حولوا اهتمامهم لأمر آخر.
– إذا لاحظت أن طفلك يرفض تناول الطعام، فلا تشعري باليأس أو تقلقي، لأنه قد لا يكون جائعًا. واعلمي أن امتناع الطفل عن الطعام الصلب ليوم أو يومين لن يضره، شرط أن تقدمي له السوائل، فهي في هذه الحالة تكفي لتغذيته.
– إذا كان طفلك عنيدًا ويرفض أوامرك، لاسيما عندما تقولين له: “هيا فقد حان وقت تناول الطعام” أو “اغسل يديك” أو “ارتد ملابسك”. فلا بد لك أن تعملي على التمهيد للأوامر السابقة بأن تقولي له: “سيجهز الأكل بعد قليل” أو “عندما يجهز الأكل سأناديك من أجل غسل يديك”.
– تفادي تلبية كل مطالب طفلك، لاسيما المادية منها، وعلميه أنه ليس كل شيء متاحًا في واقع الحياة التي نعيش فيها.
– عوّدي طفلك على تقبل الفشل والرفض تمامًا كما يتقبل الموافقة والنجاح.
– علمي طفلك مبدأ الأخذ والعطاء منذ طفولته حتى يخدم نفسه وأسرته ومجتمعه الذي يعيش فيه.
– إذا لاحظت أن طفلك يكثر من ادعاء المرض في محاولة منه لعدم الذهاب إلى المدرسة، اعلمي أنه يتخذ من المرض وسيلة للهروب من شيء يؤلمه نفسيًا في المدرسة ولا يستطيع التصرف حياله، ابحثي عن السبب وأقنعيه بأن أي مشكلة لها حل فيما إذا صارحك.
– لا تحاولي التدخل في كل شاردة وواردة في حياة طفلك بقصد حمايته. بل اتركي له الفرصة للتعود على حل مشكلاته بنفسه، وتدبير أموره.
– حاولي ألا تكون مكافأة طفلك على كل نجاح أو تقدم يحرزه على شكل أموال نقدية أو هدايا قيمة، بل من الممكن أن تكون بالذهاب في نزهة إلى مكان يحبه أو مجرد كلمات شكر وثناء أمام الآخرين.
– لا تنزعجي من كثرة الأسئلة التي يطرحها عليك أطفالك، فالألم بالنسبة لهم يحتوي على كم هائل من علامات الاستفهام التي يحاولون أن يجدوا لها إجابات.
– عند قيامك بزيارة أحدهم، من المستحب عدم اصطحاب الأطفال إلا في حال كان لدى مضيفيك أطفال، حتى لا يسببوا إزعاجك أو إزعاج المضيفين بتصرفاتهم وشقاوتهم. وفي حال أرغمت على اصطحابهم، يجب عليك أن تفهميهم بضرورة التزامهم بالهدوء والصمت وعدم مد أياديهم إلى محتويات المنزل أو أثاثه أو تحفه.
– من المهم أن تسألي عن حال أطفال مضيفيك. وفي حال حضور الصغار أمامك، عليك بملاطفتهم وإظهار المودة لهم من دون أن تكثري من القبلات أو المديح.
– في حال لم يكن لدى مضيفيك أطفال لأسباب صحية، فمن غير المستحب الخوض في تفاصيل هذه المسألة منعًا للإحراج.
– في حال مجيء ضيوف، عليك أن تفهمي أطفالك أن الواجب يفرض عليهم حسن استقبال الضيوف والترحيب بهم ثم تركهم للحديث مع الكبار، مع ضرورة التشديد عليهم بألا ينقلوا أسرار البيت إلى الآخرين أو يتجسسوا على الآخرين.
– إذا جاء طفل ليلعب مع أطفالك في البيت، فلا تسأليه عن عائلته أو تحاولي معرفة خصوصياتهم، لأن هذا السلوك يعد غير لائق ويؤدي إلى إساءة العلاقة بينك وبين أهل الطفل فيما عرفوا بما حصل.
– لا تتحدثي مع أي طفل بلهجة الأطفال المدللة التي يتحدث هو بها، لأن ذلك لن يقربك إليه، كما تعتقدين. بل على العكس فإن طريقتك الطفولية في التحدث قد تذكره بأنه غير قادر على الكلام مثل الكبار، أو قد يظن أنك تسخرين من طريقة نطقه للأحرف وهو ما يجعله يتلعثم أكثر أثناء الحديث.