تتألف قصة أسبوع الخلق من ثمانية أوامر إلهية، نفذت في ستة أيام وتبعها يوم سابع للراحة:
“في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور”.
اليوم الأول: خلق الله النور، وهذا أول أمر إلهي (ليكن نور). وفصل النور عن الظلمة فسمى “النهار” و”الليل”.
اليوم الثاني: خلق الله الجلد، وهذا ثاني أمر (ليكن جلد) ليفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. سمى الجلد “السماء”.
اليوم الثالث: أمر الله المياه التي تحت السماء أن تجتمع في مكان واحد وأن تظهر اليابسة، وهذا الأمر الثالث. سمى “الأرض” و”البحر”، والأمر الرابع عندما أمر الأرض أن تنتج عشبًا وبقلًا وأشجار ثمر.
اليوم الرابع: خلق الله الأنوار، أي الشمس والقمر في جلد السماء (الأمر الخامس)، ليفصل النور عن الظلمة وتكون علامات للأيام والفصول والسنين.
اليوم الخامس: أمر الله البحار أن “تفيض بزحافات حية” وأن تطير الطيور في جلد السماء (الأمر السادس)، أي خلق الطيور ومخلوقات البحر وأمرها بالتكاثر.
اليوم السادس: أمر الله اليابسة أن تُخرج مخلوقات حية (الأمر السابع)، أي خلق البهائم والوحوش والدبابات. ثم خلق الإنسان ذكرًا وأنثى على صورته وشبهه (الأمر الثامن). وقال لهم “أثمروا و اكثروا و املأوا الأرض و أخضعوها و تسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض”.
اليوم السابع: بعد إكمال خلق السماوات والأرض “فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع و قدسه لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل”.