توفي محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة السابق، والعضو البارز في حركة الجهاد الإسلامي خلال السنوات الماضية، وفقًا لما أعلنه خالد المصري محامي الأسرة.
وولد محمد الظواهري في مارس عام 1953 بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، والتحق بكلية الهندسة. حيث انضم إلى جماعة الجهاد الإسلامي الإرهابية، والتي كانت تستهدف الوصول إلى الحكم.
وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، قضت محكمة مصرية ببراءته وألغت الحكم بإعدامه غيابيًا، في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي.
وجاء الحكم بعد الموافقة على إعادة محاكمة محمد الظواهري ومحمد شوقي الإسلامبولي، اللذين صدر ضدهما حكمان غيابيان بالإعدام والسجن في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي، بعد إدانتهما بالانضمام إلى تنظيم غير مشروع متورط في أعمال إرهابية داخل مصر، وهو ما عُرف آنذاك بقضية “العائدين من ألبانيا”.
وفي 2017، قررت محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل محمد الظواهري عندما اتُّهم بإنشاء خلية إرهابية، مع اتخاذ التدابير الاحترازية، وكانت جهات التحقيق قد وجهت له عدة تهم، منها الانضمام لخلية متشددة تستهدف مؤسسات الدولة، والقيام بأعمال تخريب في البلاد، واستهداف رجال الجيش والشرطة.
كما أيدت محكمة النقض براءة محمد الظواهري في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية الظواهري” و15 آخرين.