انتشرت أنباء عن ظهور حالات إصابة بوباء “الكوليرا” في عدد من المحافظات، وهو ما أثار الهلع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الحكومة المصرية لإصدار بيان بهذا الشأن لتوضيح حقيقته.
وقال بيان مجلس الوزراء إنه تم التواصل مع وزارة الصحة والسكان للتحقق من الأمر، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لظهور حالات إصابة بوباء “الكوليرا” في أي من محافظات الجمهورية، وأنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بـ”الكوليرا” بأي محافظة من محافظات الجمهورية.
برنامج رصد وتقصي الأمراض الوبائية
وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصٍّ للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد، موضحة أنه يتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية وكذلك المنافذ البرية لمنع تسرب أي أمراض وبائية عبر القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة.
كما أكدت الصحة المصرية فحص جميع القادمين من الدول الموبوءة بالكوليرا أو غيرها من الأمراض الوبائية من قبل إدارة الحجر الصحي لمتابعة حالتهم الصحية قبل دخول البلاد.
وناشدت الحكومة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
كما نفت المصادر المصرية ظهور أي حالات لمرض جدري القرود سواء كان في محافظة الدقهلية أو مستشفيات جامعة بنها، بمحافظة القليوبية.
ونفى بيان رسمي ما تم تداوله عن تسجيل أول حالة جدري القرود بمستشفيات الجامعة. وأكد البيان أن المكتب الإعلامي بالمستشفيات هو الجهة الوحيدة الرسمية المسؤولة عن نشر وإعلان أي بيانات خاصة بالمستشفيات، مضيفًا أنه سوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال بعض الصفحات التي تقوم بنشر أخبار كاذبة ومغلوطة تهدف إلى إثارة الرعب والبلبلة داخل مستشفيات جامعة بنها.
وأوضح الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بنها أن المستشفيات لم تسجل أي حاله إصابة بجدري القرود، مؤكدًا أن ما نشر على بعض الصفحات غير صحيح.