أطلقت شرطة مقاطعة بافاريا الألمانية أمس نداءً للشهود للمساعدة في القبض على لصوص سرقوا صليبًا كان يعلّقه بنديكتوس السادس عشر على صدره، غداة سرقته من كنيسة في تراونشتاين حيث أمضى البابا السابق الذي توفي في آخر يوم من العام الفائت جزءًا من شبابه.
وأوضحت شرطة مدينة ميونيخ الألمانية في بيان أن القطعة المسروقة: صليب بابوي تركه البابا بنديكتوس السادس عشر لأبرشيته السابقة، وهي منطقة في جنوب ألمانيا تقع عند سفح جبال الألب.
وأضافت: بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، هذه القطعة المقدسة لا تُقدّر بثمن.
ويُعتقد أن السرقة حدثت في كنيسة القديس أوزفالد بين الساعة 11:45 صباحًا و17:00 بالتوقيت المحلي، وفق تقديرات الشرطة.
وقد حطم مجهولون الواجهة التي كان الصليب معروضًا خلفها وسرقوه، كما أفرغوا النقود من صندوق في الكنيسة حيث تباع منشورات كنسية.