من الجدير ذكره تكرارًا أن الأناجيل تتألف من سجلات تاريخية دقيقة. لم يعد من الممكن منطقيًا الجدال بأن يسوع لم يقل أو يفعل ما سجَّله عنه كُتاب قصته. في ضوء ذلك، هناك على الأقل سبعة أمور أساسية يعلّمها الكتاب المقدس عن يسوع المسيح. وهذه الحقائق تقف فريدة لا شبيه لها:
1- يسوع هو المسيح المنتظر الذي سبق أن تُنبأ عنه قبل مئات السنين من خلال نبوات محددة جدًا.
2- يسوع متميز عن كل الخليقة، إذ لم يعرف التاريخ والديانات شخصًا مثله أبدًا.
3- وُلَدَ يسوع من عذراء، وهو كامل أخلاقيًا، من دون خطية.
4- يسوع إله؛ كان التجسد الوحيد لله وسيبقى.
5- يسوع هو المُخَلِّص الوحيد للعالم الذي مات على الصليب من أجل خطايانا، ومنحنا خلاصًا أبديًا كهبة مجانية.
6- قام يسوع من الأموات برهانًا لادعاءاته.
7- يسوع هو القاضي النهائي: سيأتي ثانية ليدين كل منا في اليوم الأخير.
ليس من إنسان في التاريخ غير يسوع تظهر حياته وطبيعته مُسطرة نبويًا قبل ولادته بفترة 400-1000 سنة. ولا يوجد شخص في العالم غير يسوع أمكن التفريق بين ولادته ومصدره أو التفكر في طبيعته. ولم يعرف العالم أبدًا إنسانًا من دون خطية أو مولودًا عذراويًا إلا يسوع. وما من إنسان على الإطلاق ادّعى أنه الله، وفي الوقت ذاته استطاع أن يُقنع مليارات البشر عبر التاريخ أنه كان يقول الحق. لم تعرف البشرية شخصًا قال إنه سوف يموت عن خطية الإنسان، وإنه طوعًا يستطيع شخصيًا أن يمنح البشرية حياة أبدية. يسوع فقط هو مَنْ امتلك الجرأة ليتنبأ في مناسبات عدة عن طريقة وزمن موته وقيامته من الأموات. يسوع فقط من قال إنه سوف يأتي ثانية ليدين العالم ويقرر المصير الأبدي لكل إنسان. إن التأريخ الجيد لحياة يسوع المسيح يمنحنا فرصة رائعة لفحص مقولاته.
