18.4 C
Cairo
الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024
الرئيسيةأسرةرهاب السعادة .. هل تعاني منه دون أن تشعر؟

رهاب السعادة .. هل تعاني منه دون أن تشعر؟

حنان طلعت

قد يشعر الشخص ببعض من الخوف من المجهول ومن بعض المشاعر غير المتوقعة وغير المفهومة، ولكن من الغريب الخوف من أن يكون الشخص سعيدًا، وقد يصعب على الشخص فهم تلك المشاعر التي لديه، من الخوف من السعادة، لأن المصاب برهاب السعادة أو “الشيروفوبيا” يشعر بالخوف من الشعور بالسعادة وفقدان كل شيء فيما بعد، والتفكير بأسوأ السيناريوهات التي قد تحدث للشخص.  ولمعرفة ذلك الرهاب يمكن متابعة التقرير التالي، وفقاً لموقع “Medium”.

ما هي أعراض الشيروفوبيا؟

قد يعاني الشخص المنطوي أو المثالي من هذا الخوف الغريب، فالشخص الانطوائي يفضِّل التركيز على الأنشطة الفردية وقد يشعر بالخوف من التجمعات، أما الشخص المثالي فيميل إلى أن يرى السعادة على أنها سمة الأشخاص الكسالى أو الشخص غير المنتج.

الخوف

وتوجد بعض الأعراض الرئيسية من الخوف من السعادة:

– القلق من تجمع اجتماعي بهيج بدون أي داعي مثل القلق من حفلة موسيقية أو مناسبة ما.

– رفض أي فرص يمكن أن تؤدى إلى تغيير في حياة الشخص بشكل إيجابي.

– عدم حب المشاركة في الأنشطة التي يراها الناس ممتعة.

ما هو علاج الخوف من السعادة؟

العلاج السلوكي المعرفي:

هو التعرف على الأفكار السلبية التي قد تؤدى إلى استنتاجات غير مفيدة في رهاب الشيروفوبيا، مثل شعور الشخص بأنه لا يستحق الشعور بالسعادة, والعلاج السلوكي من شأنه هو القضاء على تلك الأفكار السلبية التي تعطل العقل وتدمر النفس بلا أي فائدة.

الاسترخاء:

يمكن للشخص الذي ينتابه الخوف من السعادة أن يقوم بعمل تمارين الاسترخاء حتى يعلم أنه لا يتبع الراحة حدث سلبي، حيث تساعد التمارين مثل التنفس العميق الهادئ أو العلاج بالتنويم المغناطيسي أو حتى تدوين اليوميات الشخص مما يجعله قادرًا على التغلب على شعوره بالرهاب.

التعرض للأحداث سعيدة:

من الممكن أن يساعد التعرض للأحداث ممتعة أو سعيدة في جعل الشخص يفهم أنه لا يوجد جانب سلبي للمشاعر الإيجابية تلك رهاب السعادة

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا