رحل منذ أيام واحد من أهم المدافعين عن الإيمان المسيحي، تيموثي كَلِر، والذي أثرى المكتبة المسيحية بمجموعة من الكتابا المتميزة، والتي ترجم بعضها إلى اللغة العربية.
وُلِدَ تيموثي كَلِر ونشأ في ولاية پنسلڤانيا الأمريكيَّة، وحصَّل علومَه في جامعة بَكنِل وكلِّيَّة غوردون-كونويل اللَّاهوتيَّة، ومعهد وستمنستر اللَّاهوتيّ. غير أنَّه تعلَّمَ أكثر الكلِّ من السنين التِّسع التي قضاها راعيًا لكنيسة وست هوپول المشيَخيَّة في مدينة هوپول العمَّاليَّة بولاية ڤرجينيا، حيثُ أحبَّه جمهور المؤمنين، وواكَبوه صابرين في أوَّل عهده بخدمة الرِّعاية، وعلَّموه- وهو الشَّماليُّ المثقَّفُ المفكِّر- أن يُفصِحَ ويوضِح. أمَّا الكنيسة الثانية الذي خدم فيها فكانت كنيسة الفادي المشيَخيَّة في مَنهاتن، وهو قد أسَّسها مع زوجته كاثي وأبنائه الثَّلاثة الصِّغار في 1989. ويحضُر تلك الكنيسةَ اليومَ جمهورٌ منتظِمٌ يبلغُ نحو ستَّة آلاف شخص، في خمسِ خدمات كلَّ أسبوع. وُضعَتْ في قائمة أكثر 25 كنيسةً تأثيرًا في أمريكا، ولها عددٌ من الكنائس المتفرِّعة منها، وتتولَّى زَرعَ الكنائس في المدن الكبرى بأنحاء شتَّى من العالَم. ألَّفَ عددًا من الكتبِ من أبرزها: ‘”الإيمان في عصر التَّشكيك’” (The Reason for God)، مثل الابنين الضّالّين، لقاءات شخصية مع يسوع، حرية نسيان الذات، الصلاة، العدل السخي،.. وغيرها
اقتباسات
فثمَّةَ طريقتان لجَعْل ذاتك المُخلِّصَ والربَّ لنفسك: إحداهُما بأنْ تنتهكَ جميعَ القوانين الخُلُقيَّة وتسلكَ سبيلك الذاتيّ، والأُخرى بأنْ تُطيعَ جميعَ القوانين الخُلُقيَّة وتكونَ صالحًا جدًّا جدًّا.
مثل الابنين الضّالّين
أنَّ الطاعةَ المُدقِّقة لشريعة الله قد تؤدِّي دورَ خُطَّةٍ استراتيجيَّةٍ للتمرُّد على الله.
مثل الابنين الضّالّين
إنَّ إيمانًا لا تُساوِرُه بعضُ الشُّكوك يُشبِه جسمًا بشريًّا ليس فيه أجسام مُضادَّة.
الإيمان في عصر التشكيك
إنَّ الصليبَ ليس مجرَّدَ مِثالٍ جميل على الحُبِّ المُضحِّي. ذلك أنَّ بذلَ حياتك بِلا داعٍ ليس أمرًا ينالُ الإعجاب، بل هو خطأ
الإيمان في عصر التشكيك
إنَّ نعمة الله لا تأتي إلى أُناسٍ يفوقون غيرهم أداءً في العادة، بل بالحريِّ إلى أُولئك الذين يعترفون بعجزهم عن الأداء ويُقرُّون بحاجتهم إلى الخلاص
الإيمان في عصر التشكيك